وذكرت فوكس نيوز نقلاً عن بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزارة اتهمت بدرخان سوري بالارتباط بحركة حماس، وزعمت أنه نشر دعاية تدعم الحركة وتعادي السامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يُقدّم البيان الموجّه إلى قناة فوكس نيوز، والذي نشره نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، أي أدلة تدعم تلك الاتهامات، وأوضح أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن أنشطة بدرخان تجعله مستحقاً للترحيل.
وقال محامي بدرخان المقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومتزوج من مواطنة أمريكية، إنه محتجز حالياً في ولاية لويزيانا بعد القبض عليه من أمام منزله في فرجينيا مساء يوم الاثنين، وهو في انتظار عرضه على محكمة الهجرة.
تأتي هذه القضية في وقت تسعى فيه إدارة ترمب لترحيل الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد أثار هذا الإجراء احتجاجات من جماعات حقوق الإنسان والمهاجرين التي اتهمت الإدارة باستهداف المعارضين السياسيين بشكل غير عادل.
من جانبه، قال متحدث باسم جامعة جورج تاون إن الجامعة لم تتلق أي تفسير لاحتجاز بدرخان، كما أنها لا تعلم بمشاركته في أي نشاط غير قانوني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت إدارة ترمب أيضاً الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا وسعت لترحيله بسبب مشاركته في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، إذ يطعن خليل على احتجازه أمام القضاء.
ويتهم ترمب المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين بمعاداة السامية، في حين يرى المدافعون عن حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، أن انتقاد العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم حقوق الفلسطينيين لا يعني بالضرورة معاداة السامية.














