انطلاق ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثالث في إسطنبول لمدة يومين
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة لـ"ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني"، الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية، بمشاركة شخصيات من الداخل والشتات، ويستمر حتى يوم غدٍ السبت.
ويُعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتهجير"، بهدف تجاوز الانقسامات في البيت الداخلي الفلسطيني تجاه المسائل الكبرى التي تمس القضية.
ويشارك في الملتقى نحو 220 شخصية اعتبارية من داخل فلسطين والشتات، إضافةً إلى ممثلين عن الجاليات والمؤسسات والهيئات الفلسطينية حول العالم. ويُعقد الملتقى بمبادرة من "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" وتستمر أعماله يومي الجمعة والسبت.
وخلال يومي الملتقى يُعقد عديد من الجلسات التي تبحث قضايا: "الموقف العربي والإسلامي والدولي وتأثيره في مستقبل القضية الفلسطينية"، و"ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق التوافق الوطني" و"مستقبل صناعة القرار الفلسطيني ودور فلسطيني الخارج".
وغداً السبت تُعقد ندوتان تبحثان "رؤية وطنية مستقلة لإدارة غزة" و"الهموم الوطنية وتحديات اللحظة الراهنة" كما تُعقد جلستان تحت عنواني "العالم بعد حرب الإبادة فرص وتحديات" و"تمثيل الفلسطينيين بين الاحتكار وحرية الاختيار".
وفي نهاية الملتقى يعقد القائمون عليه مؤتمراً صحفياً يتلون فيه البيان الختامي.
وانطلق الملتقى عام 2023 كمبادرة حرة ومنفتحة للحوار بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الانتماءات التنظيمية، وبهدف بلورة مواقف مشتركة تجاه القضية الفلسطينية.
وتكتسب دورة هذا العام في إسطنبول، زخماً كبيراً، بعد عامين داميين جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين وما تبعها من حملات تهجير في قطاع غزة والضفة الغربية، وتغول الاستيطان ومحاولات الضم، وتداعيات المبادرات الدولية والأمريكية من أجل وقف إطلاق النار.