ويتكوف سيعمل على إيجاد طريقة لمواصلة مفاوضات الصفقة.. وتوضيحات لحماس بشأن ترتيبات إدارة غزة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يخطط للعودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة، وسيعمل على إيجاد طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو التقدم للمرحلة الثانية.

ويتكوف سيعمل على إيجاد طريقة لمواصلة مفاوضات الصفقة / Reuters

وأضاف متحدث باسم الوزارة: "لقد أوضح الرئيس ووزير الخارجية روبيو، مراراً، أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وهذا يشمل الرهائن الأمريكيين".

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، في تصريحات نقلتها قناة الأقصى الفضائية، الاثنين، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمنها.

وأضاف: " لا نريد أن نكون جزءاً من الترتيبات الإدارية في غزة ما دامت تجري بتوافق وطني. ولن نكون عائقاً أمام أي ترتيبات ما دامت تحظى بالتوافق الوطني”. وتابع: “قادرون على التوصل إلى مقاربة توافق فلسطيني بدعم عربي”.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي هدد بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها حال الذهاب للمرحلة الثانية من الصفقة وعدم استئناف الحرب.

وترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسمياً، التي استغرقت 42 يوماً، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوماً، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعمٍ أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة في غزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.