وأدلى رحمن الله لاكانوال (29 عاماً) أفغاني الجنسية، الذي أُطلق النار عليه أيضاً، بإفادته خلال مثوله أمام المحكمة بواسطة دائرة الفيديو من على فراشه في المستشفى، الثلاثاء.
وقدم محاميه إفادته ببراءته نيابةً عنه في التهم المرتبطة بإطلاق النار الذي حدث في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأسفر عن مقتل الإخصائية سارة بيكستروم (20 عاماً)، وإصابة السير جنت أندرو وولف (24 عاماً)، فيما تحقق السلطات في دافع محتمل لما وصفته بأنه هجوم بأسلوب الكمائن.
ووصفت ممثلة ادعاء تُدعى آرييل دين، إطلاق النار بأنه "جريمة صادمة"، وذكرت أنه يبدو أن لاكانوال "قطع أرجاء المدينة إلى حد ما" قبل أن يقترب من القوات ويطلق النار عليها. وأمر قاضي التحقيق باحتجاز لاكانوال، مشيراً إلى "الرعب التام الذي نجم" عن أفعاله.
ووصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد شهر من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس/آب إبان ولاية الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار عملية نُفّذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأمريكيين. وكان ينتمي إلى "قوة شريكة" مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في أفغانستان لمحاربة طالبان.
وحصل لاكانوال على حق اللجوء في أبريل/نيسان عام 2025 في ظل إدارة ترمب، لكنَّ مسؤولي الإدارة ألقوا باللوم في دخوله على ما سموه التدقيق المتراخي من إدارة بايدن.
وأمرت القاضية رينيه رايموند باحتجاز لاكانوال حتى موعد الجلسة المقبلة في القضية والمقرر عقدها في 14 يناير/كانون الثاني. وقالت المدعية العامة بام بوندي إنها تعتزم طلب عقوبة الإعدام بحق لاكانوال.
