انطلاق المرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب في مصر
انطلقت صباح الاثنين، المرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب المصري (الغرفة النيابية الأولى) في 13 محافظة، بعد إلغاء نتائج المرحلة الأولى في 19 دائرة انتخابية.
وبدأت عمليات الاقتراع في التاسعة صباحاً (7:00 ت.غ)، وتستمر على مدار يومين، بعد أن جرت المرحلة الأولى يومي 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني في 14 محافظة.
وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في مقر اقتراع بمنطقة مصر الجديدة شرقي القاهرة، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، لوكالة الأنباء المصرية: "كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر في نتيجة الانتخابات"، مشدداً على أن الهيئة "مؤتمنة على إرادة الشعب، ولن تسمح بدخول أي نائب إلى البرلمان ما لم يكن منتخباً بصورة صحيحة تعكس الإرادة الحرة للناخبين".
ويتنافس في المرحلة الثانية 1316 مرشحاً على المقاعد الفردية في 13 محافظة، إضافة إلى قائمة موحدة هي "القائمة الوطنية من أجل مصر" التي تضم 22 حزباً أغلبها مؤيد للرئيس، ويُتوقع فوزها إذا حصدت نسبة لا تقل عن 5 بالمئة من الأصوات وفق القواعد الانتخابية.
ومن المقرر إعلان النتائج في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتشمل محافظات المرحلة الثانية: القاهرة والقليوبية والدقهلية والغربية والمنوفية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء وشمال سيناء.
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوع من إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إعادة الاقتراع في 19 دائرة من المرحلة الأولى نتيجة رصد "مخالفات جوهرية"، على أن تُجرى الإعادة في ديسمبر.
وتلقت الهيئة 88 تظلماً بشأن المرحلة الأولى، وأكدت استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الإلغاء الكلي أو الجزئي للمرحلة الأولى، بعد توجيه السيسي بـ"التدقيق التام" في فحص الطعون.
ويبلغ عدد الناخبين نحو 69 مليون ناخب من أصل نحو 108 ملايين نسمة. وتجرى الانتخابات بالاقتراع المباشر بعد نحو ثلاثة أشهر من انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة النيابية الثانية) التي جرت في أغسطس/آب الماضي.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب 568 عضواً لمدة خمس سنوات، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد لا يزيد على 5 بالمئة منهم، بينما يبلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ 300 عضو، يُعين ثلثهم من الرئيس، في حين يُنتخب الثلثان.