أعلن رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية الأحد أن جنوده سيطروا على معظم مدينة بوباسنا شرق أوكرانيا، فيما قالت روسيا إنها قصفت مطارات في مدينة أوديسا الأوكرانية بصواريخ عالية الدقة.
وفي منتصف أبريل/نيسان شنّت القوات الروسية هجوماً جديداً على امتداد الجانب الشرقي لأوكرانيا، والذي شهد في الآونة الأخيرة بعض الهجمات والقصف المكثف حول بوباسنا في منطقة لوجانسك.
وقال قديروف الذي وصف نفسه في كثير من الأحيان بأنه "جندي مشاة" يأتمر بأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "مقاتلو القوات الخاصة الشيشانية سيطروا على معظم بوباسنا، جرى تطهير الشوارع الرئيسية والأحياء المركزية بالمدينة بالكامل"، وفق وكالة رويترز التي لم يتسنَّ لها التحقق من ذلك.
ولم يصدر أي تعليق فوري من أوكرانيا، لكن أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت متأخر أمس السبت إن القتال العنيف في البلدة مستمر.
وقال سيرهي جيداي حاكم منطقة لوجانسك أيضاً إن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على المنطقة، مضيفاً في منشور مصور: "الوضع صعب للغاية لكنه تحت السيطرة".
.jpeg?width=128&format=webp&quality=80)
وأوضح أن القوات الشيشانية لم تشارك في القتال لكنها كانت تنهب وتسجل مقاطع مصورة.
ودأب قديروف على نشر تقارير ومقاطع مصورة على تيليغرام لجنود شيشانيين يُزعم مشاركتهم في أنشطة بأوكرانيا، لكن لم يرد أي تأكيد لعدد الذين جرى نشرهم بالفعل وما إذا كانوا يشاركون بالقتال أم لا.
وفي وقت سابق السبت قالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخ عالية الدقة دمرت طائرات أوكرانية في مطارات بمناطق آرتسيز وأوديسا وفوزنيسينك، كما دمرت صواريخ من طراز إسكندر عتاداً أمريكياً وأوروبياً قرب خاركيف.
وقالت أوكرانيا في وقت سابق إن أربعة صواريخ سقطت على منطقة أوديسا من دون أن تخلف ضحايا، فيما صرحت ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني بأن أربعة صواريخ أصابت مصنعاً للأثاث في منطقة سكنية، بينما أصاب صاروخان مدرجاً كان قد تعرض لأضرار في وقت سابق.
