أغلقت السلطات السودانية مشرحة مستشفى بشائر في جنوب العاصمة الخرطوم، بعد أن بدأت حوالي ألف جثة مجهولة الهوية في التحلل فيها.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدر مجلس السيادة السوداني قراراً بتشكيل لجنة فنية لدفن الجثث مجهولة الهوية، بسبب تراكمها في ثلاجات المشارح والمستشفيات، منعاً للمخاطر البيئية والصحية.
من جانبه قال مدير إدارة الطب العدلي بوزارة الصحة في الخرطوم، هشام زين العابدين، إن "الوزارة أصدرت أمس الاثنين قراراً بإغلاق مشرحة مستشفى بشائر"، وفق موقع "سودان تريبيون".
وأوضح زين العابدين أن وجود الجثث على الأرض داخل صالة ملحقة بالمشرحة، وفي ظل حرارة عالية وانقطاع الكهرباء المتكرر، جعلها تتحلل وتتعفن، الأمر الذي استدعى إصدار قرار الإغلاق.
وأضاف: "فئران بدأت التهام الجثث المتعفنة، وهو أمر لا يرضي ديناً ولا أخلاقاً ولا يمثل القيم السودانية". وكشف المسؤول أن الجثث في المشرحة منذ عام 2019.
كما أوضح أن عدد الجثث المجهولة في مشارح الخرطوم بلغ نحو 2300 جثة، منها ألف في مشرحة مستشفى بشائر، وألف أخرى في مستشفى أم درمان، ونحو 300 في مشرحة المستشفى الأكاديمي.
