قالت مصادر أمس الجمعة إن الجيش الأمريكي منح عقداً تصل قيمته إلى 687 مليون دولار لشركة رايثيون تكنولوجيز من أجل الحصول على صواريخ ستينجر مضادة للطائرات لتعويض مخزونات جرى إرسالها إلى أوكرانيا.

وتزايد الطلب في أوكرانيا بشدة على صواريخ ستينجر المضادة للطائرات التي تطلق من قاذفة محمولة على الكتف والتي تصنعها رايثيون، إذ نجح الصاروخ في وقف هجمات جوية روسية، وتزايد الطلب عليها كذلك في دول جوار أوروبية تخشى أنها قد تحتاج إليها أيضاً لصد قوات روسية.

ويعد ستينجر صاروخاً خفيف الوزن وسهل النقل والحمل ويمكن نشره بسرعة للدفاع ضد طائرات الهليكوبتر والطائرات المُسيرة والطائرات وحتى صواريخ كروز.

واستخدام تلك الصواريخ محدود لدى القوات الأمريكية لكن واشنطن تسعى لأن يكون متاحاً، وهي تطور الجيل الجديد من "نظام الدفاع الجوي المحمول".

ومنذ فبراير/شباط شحنت الولايات المتحدة نحو 1400 صاروخ ستينجر إلى أوكرانيا. كما يريد حلفاء للولايات المتحدة إعادة تخزين أسلحة مكان ما جرى إرساله إلى أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية.

ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها رويترز فالعقد الذي يطلب ما يصل إلى 1468 صاروخ ستينجر جرى منحه يوم الأربعاء. ولم تتضمن الوثيقة جدولاً زمنياً للتسليم لكن خبراء يقولون إن موعد التسليم قد يستغرق 30 شهراً.