فيدان: نواصل كل الجهود لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة تواصل بذل كل ما بوسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وإنهاء المأساة الإنسانية المتواصلة في القطاع.

By
فيدان: نواصل كل الجهود لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية / TRT World

جاء ذلك في تصريحات صحفية السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يعقد هذا العام تحت شعار "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس"، بمشاركة واسعة لرؤساء دول ودبلوماسيين وخبراء من حول العالم.

وقال فيدان إن "جهوداً كبيرة تُبذل في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب ودفع خطة السلام قدماً"، مؤكداً استمرار الحوار والتنسيق الوثيق مع الأطراف الإقليمية والدولية.

وأضاف: "سنواصل لقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك شركائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام بأسرع وقت ممكن، وإنهاء هذه المأساة الإنسانية".

ورداً على سؤال حول احتمال إرسال تركيا قوات إلى غزة، قال فيدان إن بلاده "جاهزة لفعل ما يقع على عاتقها"، ومستعدة للمساهمة في جهود السلام المستمرة.

وأوضح أن نقاشاً مفصلاً يجري حول قوة الاستقرار الدولية التي أقرّ مجلس الأمن تشكيلها منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشيراً إلى ضرورة تحديد مهماتها، وآلية تنفيذها، وقواعد الاشتباك الخاصة بها.

وقال: "يجب أن نكون واقعيين بشأن مهام قوة الاستقرار الدولية، فهناك حقائق واضحة على الأرض. وأرى أن هدفها الأساسي يجب أن يكون فصل الفلسطينيين عن الإسرائيليين على الحدود".

وأكد أهمية استكمال الأنشطة المرتبطة بعمل القوة، بما فيها تدريب قوات الأمن الداخلي، وإنشاء إدارة محلية ومجلس للسلام في غزة.

يأتي ذلك بينما يسري اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلا أن إسرائيل تواصل خرقه يومياً، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعماره بـ 70 مليار دولار.