الذهب قُرب أعلى مستوى في 7 أسابيع.. والنفط يرتفع وسط التوتر بين أمريكا وفنزويلا

استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، في وقت ارتفعت فيه أسعار النفط على خلفية مخاوف تتعلق بالإمدادات، رغم اتجاهها نحو تسجيل خسائر أسبوعية.

By
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في سبعة أسابيع، اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل / Reuters

وبحسب بيانات رويترز، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 4275.44 دولار للأوقية بحلول الساعة 02:36 بتوقيت غرينتش، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.8% بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول أمس الخميس. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 4306.20 دولار.

وساهم تراجع الدولار للأسبوع الثالث على التوالي في دعم أسعار الذهب، إذ يجعل انخفاض العملة الأمريكية المعدن الأصفر أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.

وجاء ذلك بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بواقع 25 نقطة أساس، في خطوة فُسرت على أنها أقل ميلاً للتشديد النقدي، مع استمرار رهانات السوق على خفضين إضافيين للفائدة خلال 2026.

وفي سوق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 63.84 دولار للأوقية، مقتربة من أعلى مستوى قياسي سجلته أمس عند 64.31 دولار، وتتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 9.2%، كما ارتفع البلاتين 0.2% إلى 1698.45 دولار، وزاد البلاديوم 1.9% إلى 1512 دولاراً للأوقية.

وفي أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد أن أثارت تقارير عن استعداد الولايات المتحدة لاعتراض مزيد من ناقلات النفط الفنزويلية مخاوف بشأن الإمدادات.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً، أو 0.5%، إلى 61.57 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتاً، أو 0.5%، إلى 57.91 دولار.

ورغم هذا الارتفاع، يتجه الخامان القياسيان إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، في ظل تفاؤل الأسواق بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، ما قد يفتح الباب أمام زيادة الإمدادات الروسية الخاضعة حالياً للعقوبات.

وتباينت التوقعات بشأن سوق النفط في 2026، إذ رفعت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب العالمي، في مقابل خفض توقعات نمو المعروض، بينما أشارت بيانات منظمة أوبك إلى تقارب محتمل بين مستويات العرض والطلب، خلافاً لتقديرات تتوقع تخمة في المعروض.