تحطم طائرة تركية بين أذربيجان وجورجيا على متنها 20 فرداً.. وأردوغان يؤكد استمرار جهود البحث والإنقاذ
قالت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، إن طائرة الشحن العسكرية التركية المنكوبة كان على متنها 20 فرداً بمن فيهم طاقم الطائرة، بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استمرار الجهود للوصول إلى حطامها على الحدود بين أذربيجان وجورجيا.
وأضافت وزارة الدفاع التركية في بيان أن جهود البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة في موقع الحادث.
في غضون ذلك، قال الرئيس أردوغان، خلال مشاركته في فاعلية بالعاصمة أنقرة: "تلقيت بحزن عميق نبأ سقوط طائرة شحن عسكرية تابعة لنا على الحدود بين جورجيا وأذربيجان".
وأردف قائلاً: "تتواصل جهودنا المنسقة مع سلطات جورجيا للوصول إلى حطام الطائرة، تقبل الله شهداءنا الأبرار".
من جانبه، تلقى جودت يلماز نائب الرئيس التركي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسادوف، بحثا خلاله حادثة تحطم الطائرة.
وقال يلماز بتدوينة على منصة "إن سوسيال" التركية، الثلاثاء، إن أسادوف اتصل به ليعرب عن تضامنه وتعازيه في تحطم طائرة الشحن التابعة لوزارة الدفاع التركية.
وأضاف: "أكّد (أسادوف) خلال الاتصال أن أذربيجان الشقيقة تتابع الوضع من كثب وبتضامن قوي".
وأعرب يلماز عن شكره لأسادوف على تعازيه وتضامنه الصادق نيابة عن الشعب الأذربيجاني الشقيق، وترحم على أرواح الشهداء.
في السياق، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيرته الجورجية ماكا بوخوريشفيلي، جهود البحث والإنقاذ المتعلقة بالحادثة.
وتبادل فيدان وبوخوريشفيلي في اتصال هاتفي، المعلومات بشأن جهود البحث والإنقاذ المتعلقة بطائرة الشحن العسكرية.
وأعربت وزيرة الخارجية الجورجية عن تعازيها لنظيرها التركي في ضحايا تحطم الطائرة.
بدوره، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إنه يتواصل بشكل منتظم مع نظيره الجورجي غيكا غلادزي بشأن حادثة تحطم الطائرة.
وأوضح يرلي قايا أن الوزير الجورجي وصل إلى موقع حطام الطائرة قرابة الساعة 17:00، مشيراً إلى أن أعمال البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة في المنطقة.
وختم الوزير تصريحه بالقول: "نسأل الله تعالى الرحمة لشهدائنا، وأتقدم بخالص التعازي لأمتنا ولعائلاتهم".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الوزارة تحطم طائرة شحن من طراز "C130" تابعة لها، على الحدود الجورجية الأذربيجانية، في أثناء عودتها من أذربيجان إلى البلاد.