وذكرت الرئاسة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة X مرفق بصورة، أن الاتفاق ينص على اندماج المؤسسات ضمن الجمهورية العربية السورية، ويشدد على وحدة الأراضي ورفض التقسيم.

وتضمّن المنشور نص الاتفاق الموقع، والذي شدد على أن السوريين، بغض النظر عن أصولهم الدينية والإثنية، مكفولة لهم المشاركة والتمثيل في العمليات السياسية ومؤسسات الدولة على أساس الجدارة.

كما أشار إلى أن المجتمع الكردي يُعد مكوناً أساسياً من الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقوقه في المواطنة وجميع حقوقه الدستورية.

وينص الاتفاق كذلك على تحقيق وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، ودمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، ضمن إدارة الدولة السورية.

كما أكد دعم الدولة السورية في محاربتها لبقايا نظام الأسد المنهار وجميع العناصر التي تهدد أمن البلاد ووحدتها، بالإضافة إلى رفض دعوات التقسيم وخطابات الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري.

ووفقاً للاتفاق، ستعمل اللجان التنفيذية على تنفيذ بنوده قبل نهاية العام الجاري.