وقال روبيو، في منشور على منصة إكس الجمعة: "سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة لم يعد موضع ترحيب في بلدنا العظيم".
واعتبر روبيو أن "إبراهيم رسول، يعد سياسيا مثيرا للفتنة العرقية ويكره الولايات المتحدة، ويكره (رئيسها) دونالد ترمب".
وأضاف: "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه".
وفي أول رد رسمي، صرح المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب إفريقيا، كريسبيان فيري بأن بلاده ستعالج مسألة إعلان سفيرها في الولايات المتحدة “شخصا غير مرغوب فيه” عبر القنوات الدبلوماسية.
وكتب فيري في حسابه على منصة "إكس": "لقد اطلعنا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية"، دون أن يحدد الخطوات التي تعتزم جنوب إفريقيا اتخاذها.
يُشار إلى أنه في فبراير/ شباط الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي ترمب، أمرا تنفيذيا بوقف المساعدات المالية لدولة جنوب إفريقيا، وهاجم سياسة بريتوريا الخارجية، خاصة في ما يتعلق بملاحقتها إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة باتباع جدول أعمال "معاد للولايات المتحدة".
وقال روبيو، في منشور على منصة "إكس" حينها، إن "جنوب إفريقيا تفعل أشياء سيئة جدا، فهي تستولي على الممتلكات الخاصة وتستخدم قمة العشرين للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة".
وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب إفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.














