ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الإنفاق الفيدرالي، وانسحبت الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفيدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.
واعتراضاً على هذه الخطوات، تجمع باحثون وأطباء وطلاب ومهندسون ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وشيكاغو الجمعة، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.
ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أمريكا قامت على العلم".
وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف بشأن مستقبل المنح المالية وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به. ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه أو المناصب البحثية.
وتضامناً مع المحتجين في الولايات المتحدة، تظاهر نحو 500 شخص، بينهم علماء فرنسيون وآخرون من جنسيات مختلفة، الجمعة في مدينة تولوز.
وحمل المتظاهرون لافتات كُتب فيها "ساينس نات سايلنس" ("العلوم لا الصمت")، وساروا وسط المدينة تضامناً مع تحركات العلماء الأمريكيين.













