"القسام": قصفنا عسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية.. وجيش الاحتلال: اعترضنا اثنين

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن سلاح الجو التابع له اعترض صاروخين أُطلقا من شمال غزة نحو مدينة عسقلان المحاذية للقطاع، جنوباً.

By Islam Aslan
كتائب القسام ترد على المجازر الإسرائيلية بقصفها عسقلان / Others

ولفت في بيان، إلى "اعتراض صاروخين أُطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، عقب تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة".

من جهتها، أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" بأنه لم ترد أي بلاغات عن وقوع إصابات. وقبل ذلك بفترة قصيرة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سماع دويّ صافرات الإنذار في عسقلان.

وفي وقت لاحق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناتها في تليغرام، "قصف عسقلان برشقة صاروخية".

وقالت كتائب القسام: "قصف عسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين" في غزة.

يأتي هذا التطور غداة إعلان كتائب القسام، الخميس، قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية، رداً على مجازر إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ استئنافها الإبادة في غزة فجر الثلاثاء حتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، فيما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.