يأتي اللقاء بين الجانبين بعد اتصال هاتفي أجراه فيدان بالحية الأربعاء، لبحث الوضع في غزة.
ومن المتوقع أن يؤكد فيدان أهمية تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة (الذي تنصلت منه إسرائيل) في أقرب وقت ممكن وإرساء الاتفاق، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويُنتظر أن يناقش وزير الخارجية التركي مع نظرائه الجهود المشتركة للاعتراف بفلسطين بوصفها دولة مستقلة وذات سيادة.
ومنذ استئنافها الإبادة في غزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية للحكومة في القطاع.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس جميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المُضي قدماً في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.





















