110 أعوام على ملحمة "جناق قلعة".. يوم انتصر العثمانيون على 4 جيوش
تركيا
2 دقيقة قراءة
110 أعوام على ملحمة "جناق قلعة".. يوم انتصر العثمانيون على 4 جيوشتحتفل تركيا بيوم الشهيد وحلول الذكرى رقم 109 لانتصار الجيش العثماني على قوات الحلفاء في "جناق قلعة"، إحدى أعنف معارك التاريخ وأكثرها دموية، بعد تسطير مئات الآلاف من جنوده بدمائهم ملحمة ستظل شاهدة على معنى الصمود الإنساني.
00:00
يطلق على 18 مارس/آذار من كل عام في تركيا "يوم الشهيد"، حيث تنظَّم فعاليات في جميع أنحاء البلاد / AA
18 مارس 2025

تحلّ اليوم (الثلاثاء) الذكرى 109 لمعركة “جناق قلعة” الشهيرة التي تحييها تركيا في 18 مارس/آذار من كل عام، تخليداً لانتصار الجيش العثماني على القوات المعتدية من بريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيوزيلندا، التي شنت إبّان الحرب العالمية الأولى ما تُعرف بـ"حملة غاليبولي"، بهدف الاستيلاء على إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية حينها.

ويطلق على 18 مارس/آذار من كل عام في تركيا "يوم الشهيد"، إذ تنظَّم فعاليات في جميع أنحاء البلاد، أكبرها في ولاية جناق قلعة، بحضور كبار المسؤولين الأتراك. كما يجري إحياء اليوم في جمهورية شمال قبرص التركية، والممثليات الدبلوماسية التركية في الخارج.

250 ألف شهيد

وآنذاك، باءت محاولات الحلفاء السيطرة على إسطنبول بالفشل، وكلَّفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد وشارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين وكثير من دول العالم الإسلامي. فيما تكبَّدت القوات الغازية العدد المذكور نفسه تقريباً خصوصاً قوات "الأنزاك"، وهي قوة عسكرية أسترالية تشكَّلت في مصر إبان الحرب العالمية الأولى، وشاركت مع قوات الحلفاء الأخرى في اجتياح شبه جزيرة غاليبولي عام 1915م.

وتصدت القوات العثمانية لمحاولة أسطول الحلفاء (بريطانيا وفرنسا) اختراق مضيق جناق قلعة (ممر مائي دولي يربط بحر إيجه ببحر مرمرة) إبان الحرب العالمية الأولى، بهدف الاستيلاء على إسطنبول.

وحينها أرادت بريطانيا وفرنسا الالتفاف من الجهة الأخرى عبر السيطرة على منطقة المضايق وبحر مرمرة، لتأمين خطوط الإمداد للجيش الروسي، فأرسلت القوات الفرنسية والبريطانية، وكانت الأخيرة تضم كتائب من أستراليا ونيوزيلندا، حملة عسكرية كبيرة قابلت الجيش العثماني عند مضيق جناق قلعة (الدردنيل)، ظانّة أن المعركة ستكون هيّنة وما هي إلا أسابيع حتى سقطت إسطنبول.

الانتصار على 4 جيوش

وترجع فكرة اقتحام مضيق جناق قلعة أصلاً إلى ونستون تشرشل، وكان وزيراً للبحرية البريطانية حتى 1915م، وقد فشلت الحملة البحرية البريطانية (18 مارس/آذار 1915م) حين اصطدم الأسطول البريطاني بحقل ألغام خفيّ في مياه مضيق جناق قلعة (زرعه طاقم السفينة العثمانية "نصرت" في الليلة السابقة للهجوم) وأُصيب بأضرار بالغة بسبب ذلك.

وكان لهذا الإخفاق دويٌّ هائل وصدى واسع في جميع أنحاء العالم، ونُحِّي تشرشل عن منصبه بالبحرية البريطانية لقراره الكارثي خوض معركة غاليبولي.

ومن ثمَّ قررت جيوش بريطانيا وفرنسا وأستراليا ونيوزيلندا شنّ حملة برية على المضايق، وفي أبريل/نيسان 1915م ونزلت الجيوش الإنجليزية والأسترالية والنيوزيلندية بعدَّة جهات في شبه جزيرة غاليبولي، ونزلت قوة فرنسية على الشاطئ الآسيوي، لكن الجيش العثماني استطاع التصدي لهذه الحملة البرية، وباءت أيضاً بالفشل.

وسنوياً تقام مراسم لإحياء ذكرى شهداء معارك جناق قلعة بحضور مسؤولين أتراك وزعماء ورؤساء وممثلين عن الدول الأخرى.

اكتشف
اعتقالات واقتحامات وإصابة رضيع بالاختناق في الضفة.. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين
كندا ترفع سوريا من قائمة الإرهاب.. ودمشق ترحّب بمرحلة جديدة من العلاقات
"تحت راية الطوفان".. ملامح من عالَم رجل الأنفاق محمد حمد زكي
محاكمة "لافارج".. شهادات تكشف اتصالات مع الاستخبارات الفرنسية وتمويلاً لجماعات إرهابية في سوريا
إصابات برصاص جيش الاحتلال في رام الله والإعلان عن انتهاء العملية العسكرية شمالي الضفة
البرلمان الألماني يوافق على قانون جديد للخدمة العسكرية وسط دعوات لتعزيز القدرات الدفاعية
"داخلية غزة" تدعو المتعاونين مع جيش الاحتلال لتسليم أنفسهم عقب مقتل أبو شباب
إصابات بقصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة ودعوة أممية لوضع حدّ للانتهاكات
إيران تختبر صواريخ كروز وباليستية في مناورات بحرية بالخليج
"تعود إلى الفترة البيزنطية".. فلسطين تتهم جيش الاحتلال بسرقة أعمدة أثرية من رام الله
عون: مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل تهدف لوقف اعتداءاتها واستعادة الأسرى
تركيا تحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية وتؤكد مكانتها تراثاً ثقافياً عالمياً
أمينة أردوغان تحتفي بالذكرى 91 لمنح المرأة التركية حق الانتخاب والترشح
عون يطالب مجلس الأمن بدعم الجيش اللبناني والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها
وزير الخارجية التركي يشارك في منتدى الدوحة 23