وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية التابعة للحوثيين أنيس الاصبحي على منصة إكس اليوم الأحد بأن "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأمريكي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع" وصلت إلى "31 شهيداً و101 جريحاً معظمهم من الأطفال والنساء"، وأشار الى أن هذه الحصيلة "أولية وما زال البحث جارياً لانتشال الضحايا".
ونقلت وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية عن مصدر أمني مطلع أن الطيران الأمريكي ارتكب مجزرة أخرى بحق مواطنين في مديرية ساقين بصعدة راح ضحيتها قتيل وجريح. وأدان المصدر "الإجرام الأمريكي السافر والمتعمد في استهداف المنازل والأحياء السكنية، الذي يكشف الصورة الحقيقية لأمريكا ووحشيتها الإجرامية".
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية أن السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، قد أطلع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" مساء السبت، شن "سلسلة عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء اليمن".
وعقب الغارات، توعدت جماعة الحوثي بالرد على العدوان، قائلة إنه "لن يمر دون رد". وفي وقت سابق مساء السبت، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على منصة "تروث سوشال"، إنه أمر بتوجيه ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن، محذراً من أن "الجحيم سيحل عليهم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن"، كما دعا الرئيس الأمريكي طهران إلى وقف دعم الحوثيين في اليمن "فوراً".
من جانبها، ردت إيران على تصريحات ترمب، إذ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد على منصة إكس، أن الولايات المتحدة "لا تملك حق إملاء" السياسة الخارجية لإيران، داعياً إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وفي سياق متصل، أدانت حركة حماس الهجمات الجوية الأمريكية البريطانية، واعتبرتها "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي" واعتداءً على سيادة واستقرار اليمن.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي روبيو ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن، مؤكدة أنه “من المهم لجميع الأطراف الانخراط في حوار سياسي من أجل إيجاد حل لتجنب مزيد من إراقة الدماء”.
ومساء الأربعاء، أعلنت الجماعة استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. و"تضامناً مع قطاع غزة" بمواجهة هذه الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.








