وأضافت الوزارة في إفادتها الصحفية الأسبوعية أن الفترة المقبلة قد تشهد "تعيين مستشارين عسكريين أو أفراد اتصال في وزارات الدفاع بشكل متبادل لتحديد الاحتياجات العاجلة في سوريا والعمل على إيجاد حلول لها”.
وجدّدَت الوزارة تأكيدها استعداد تركيا "لتقديم كل أشكال الدعم لتحقيق رفاهية الشعب السوري وتعزيز استقراره وأمنه”.
وأشارت الوزارة إلى أن أنشطة الجيش التركي في سوريا ستستمر، مع إمكانية حدوث تغييرات في أماكن انتشاره وفقاً للتطورات هناك.
وفي ما يتعلق بزيارة وزير الدفاع التركي ووزير الخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأسبوع الماضي لسوريا، أوضحت الوزارة أن المحادثات تمحورت حول "الدعم الذي يمكن تقديمه لتحقيق الاستقرار والأمن في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى تناول آخر المستجدات المتعلقة بالأمن الإقليمي”.
وأكدت أنه "جرى إبلاغ الجهات المعنية في سوريا توقعات تركيا ومخاوفها بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السورية الجديدة مع تنظيم YPG الإرهابي، وما يجب اتخاذه ميدانياً في هذا الصدد".
وفي ما يتعلق بحل التنظيم الإرهابي PKK بعد النداء الذي وجهه زعيمه المسجون عبد الله أوجلان، أكّدت الوزراة أن "التنظيم الإرهابي عليه أن يعلن في أقرب وقت ممكن عن تاريخ انعقاد المؤتمر الذي سيتخذ فيه قرار إنهاء أنشطته مع جميع امتداداته، وحل نفسه، والتخلي عن السلاح بلا شروط، وتسليم أسلحته”.
في سياقٍ آخر اعتبرت الوزارة استئناف إسرائيل هجماتها على غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية، واصفةً “إقدام إسرائيل على ارتكاب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وإصرارها على ترويج خطوات تهدف إلى إجبار سكان غزة على النزوح” بأنه تهديد للاستقرار الإقليمي والعالمي.
وشدّدَت الوزارة على أن "تحقيق الأمن والسلام العالميين لن يكون ممكناً إلا إذا اتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً ضد هذه الوحشية المستمرة."
