"الهجرة الدولية" تؤكد نزوح نحو 89 ألف شخص من الفاشر السودانية منذ أسبوعين

أكدت منظمة الهجرة الدولية مساء الأحد، أنّ إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر بولاية شمال درافور السودانية منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 88 ألفاً و892 شخصاً، بعد نزوح 7 آلاف و75 شخصاً إضافياً.

By
أشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام أولية وقابلة للتغيير نظراً لاستمرار انعدام الأمن

وأوضحت في بيان أنّ "مصفوفة تتبُّع النزوح التابعة للمنظمة تُقدّر أنّ 7 آلاف و75 شخصاً إضافياً نزحوا من مدينة الفاشر، بين 5 و8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بسبب تفاقم انعدام الأمن"، نتيجة استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية.

وأشار البيان إلى أن هذه الأرقام أولية وقابلة للتغيير نظراً إلى استمرار انعدام الأمن وديناميكيات النزوح المتسارعة، مبيناً أنّ التقارير أفادت بنزوح الأشخاص إلى مواقع متفرقة في محليات (محافظات) طويلة والفاشر ومليط وسرف عمرة بولاية شمال دارفور.

وتابع: "ومنذ 26 أكتوبر/تشرين الأول يُقدَّر عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها بـ88 ألفاً و892"، لافتاً إلى أن الفرق الميدانية أفادت بانعدام الأمن الشديد على طول الطرق، ما قد يعوق التنقل، وأن الوضع لا يزال متوتراً ومتقلباً، مع استمرار انعدام الأمن وتواصُل حركة السكان.

والأربعاء أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أكثر من 81 ألف شخص من مدينة الفاشر ومحيطها، منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أقرّ قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بحدوث "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدّعياً تشكيل لجان تحقيق.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع حاليّاً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الثلاث عشرة المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.