وقال والتز لشبكة "فوكس نيوز" في أول مقابلة له منذ انفجار هذه الفضيحة "أتحمّل المسؤولية كاملة" عن "هذا الخطأ"، وأضاف "أنا من أنشأ هذه المجموعة" على تطبيق سيغنال للمراسلة.
وشدّد والتز على أنّه لا يعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة، مرجّحاً أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأضاف: "لدينا أفضل الفرق الفنية التي تحاول فهم كيف حدث هذا الأمر". وتابع "أنا لا أعرف هذا الرجل، أعرفه فقط من خلال سُمعته، وهي مريعة (...) لكنّني لا أراسله".
وأتى إقرار والتز بمسؤوليته عن هذا التسريب بعدما سعى الرئيس دونالد ترمب وكبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة لاحتواء الفضيحة الآخذ نطاقها في الاتّساع.
والاثنين، كتب غولدبرغ مقالاً بعنوان "إدارة ترمب أرسلت لي عن طريق الخطأ خططها الحربية"، موضحاً أنه أُضيف إلى مجموعة دردشة على سيغنال، ضمّت مسؤولين في الأمن القومي.
وأضاف أن المراسلات تضمنت رسالة بعثها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث تحتوي على تفاصيل بشأن الهجمات على اليمن.
وقبل أيام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماماً".











