جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي خلال مقابلة مع قناة فوكس بزنس، التي بُثت اليوم الجمعة.
كان ترمب قد أكد، في فبراير/شباط الماضي، أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران بدلاً من اللجوء إلى الخيار العسكري، مشدداً على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن لا يكون مشابهاً للاتفاق السابق، الذي كان من المقرر أن ينتهي في عام 2030.
وأكد ترمب أنه يفضل عقد صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي، وحذر في الوقت نفسه طهران من مغبة عدم التفاوض وشدد على أنه لا يمكن السماح لإيران بأن تمتلك أسلحة نووية.
في المقابل، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، في تصريحات سابقة، فكرة التفاوض مع الولايات المتحدة، واصفًا ذلك بأنه "غير عقلاني وغير حكيم وغير شريف".
يُذكر أن إيران وقّعت عام 2015 اتفاقاً نووياً مع مجموعة (5+1) - التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، بالإضافة إلى ألمانيا- يقضي بتنظيم ومراقبة أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
غير أن واشنطن انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي في عام 2018، خلال الولاية الأولى لترمب، وأعادت فرض العقوبات على طهران. ورداً على ذلك، بدأت إيران تدريجياً بالتراجع عن التزاماتها في الاتفاق، بما في ذلك استئناف تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية.
