وشدد البيان على ضرورة أن تعود إسرائيل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وأكد وجوب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبكميات كافية.

كما شدد على ضرورة اتخاذ الخطوات المشروعة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني في القطاع من العيش بحرية في أمن وسلام وازدهار واستمرار الجهود لإعادة بناء غزة المدمرة.

ومنذ استئنافها الإبادة في غزة فجر الثلاثاء حتى ظهر الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1024 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لوزارة الصحة في القطاع.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلَّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي الشأن السوري، قال البيان: "سنواصل دعم جهود الإدارة الجديدة في سوريا لضمان السلام والاستقرار الدائمين وتطهير البلاد من التنظيمات الإرهابية كافة".

وأكد أنه "ستُرصد الاستفزازات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا، وسيجري الحفاظ على النهج الهادف إلى المحافظة على وحدة أراضي سوريا، وجميع الهويات الدينية والطائفية والإثنية والبنية الوحدوية".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة الجديدة تعيين الشرع رئيساً لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

كما أكد استمرار متابعة عملية حل تنظيم "PKK" الإرهابي، ونزع سلاحه وإنهاء جميع أذرعه من كثب وبكل دقة.

وأشار إلى أنه "من خلال تحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب، سيجري تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن بشكل أكبر، وسيزداد السلام والازدهار لجميع المواطنين، وستتسارع عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وستُعزَّز الديمقراطية".

ولفت البيان إلى أن اجتماع مجلس الأمن القومي ناقش بالتفصيل مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل وخارج حدود البلاد.

ونهاية فبراير/شباط الماضي، دعا زعيم تنظيم "PKK" الإرهابي عبد الله أوجلان، المسجون مدى الحياة في تركيا، إلى حلّ جميع المجموعات التابعة للتنظيم وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 عاماً.

وفي ما يخص الصراع الروسي-الأوكراني، رحَّب البيان بالدخول في مرحلةٍ الأولوية فيها للمفاوضات والجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب بين هاتين الدولتين.

وأكد أن تركيا ستواصل اتخاذ زمام المبادرة في الفترة المقبلة لإكمال العملية باتفاق عادل ومشرف وإرساء السلام الدائم.

والثلاثاء الماضي، بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التفاصيل المتعلقة بالمقترح الأمريكي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوماً، وذلك في اتصال هاتفي استغرق نحو ساعتين ونصف الساعة.

وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن بوتين وترمب اتفقا على مواصلة الجهود لحل الصراع في أوكرانيا.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.