وحسب بيان للشاباك والشرطة، في فبراير/شباط الماضي جرى اعتقال المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة المكر (شمال)، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس ضد عناصر الشرطة ومستوطنين.
وذكر البيان أن موبارشام كان يخطط للعملية "للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، وفي حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وقال البيان: "كشفت التحقيقات أيضاً أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحاً غير مرخص وأجرى تدريباً على الرماية به، وجرى ضبط السلاح لاحقاً بحوزة شقيقه، الذي جرى القبض عليه أيضاً مشتبهاً به في القضية".
وتابع: "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وجرى تحديد مكانهم واحتجازهم للتحقيق معهم للاشتباه في كونهم جزءاً من الخلية".
وأضاف البيان أن نيابة منطقة حيفا (شمال) قدمت لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح.
من جانبه، نقل موقع "والا" العبري عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، قوله إن "إحباط هذه العملية يُعد إنجازاً مهماً، نظراً إلى التقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توتراً أمنياً مرتفعاً".
وأضاف: "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أي تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمراً خطيراً للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".


















