الاتحاد الأوروبي: تركيا شريك أساسي وفاعل إقليمي مهم
قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس إن تركيا لا تزال شريكاً أساسياً للاتحاد وفاعلاً إقليمياً مهماً.
ًجاء ذلك في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية إدارة جنوب قبرص اليونانية كونستانتينوس كومبوس، الخميس في قبرص اليونانية.
وأشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحافظ على تعامل إيجابي مع تركيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأضافت: "تستمر تركيا في كونها شريكاً رئيسياً وفاعلاً إقليمياً مهماً".
وذكرت أن عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "متوقفة فعلياً" منذ عام 2018 بسبب "بعض المشكلات المتعلقة بالمعايير الديمقراطية واستقلال القضاء"، على حد تعبيرها.
ولفتت إلى أن القضية القبرصية تشكل عنصراً آخر يلعب دوراً هاماً في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مبينة أن الاتحاد يدعم بقوة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة بهذا الصدد.
وقالت: "بالتأكيد، من يحكم جزيرة قبرص مستقبلاً لا تركيا ولا الاتحاد الأوروبي، بل سيحكمها القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك الذين يعيشون معاً في الجزيرة، فهم الذين يجب أن يعيشوا معاً ويجدوا حلولاً للمشكلات المشتركة".
ومنذ عام 1974 تعاني قبرص انقساماً بين شطرين تركي في الشمال ويوناني في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة اليونانيون خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت في سويسرا برعاية الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2017، لم تجرِ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.