مقتل 10 سوريين بقصف على ريف دمشق.. والاحتلال يعلن إصابة 6 من ضباطه وجنوده خلال اشتباكات هناك

قتل 10 مدنيين سوريين في قصف طائرات مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف فجر اليوم الجمعة بلدة بيت جن بريف دمشق، بالتزامن مع توغل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 6 من ضباطه وجنوده خلال اشتباكات هناك.

By
9 قتلى في قصف لمروحيات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق

وذكرت وسائل إعلام سورية أن مروحيات جيش الاحتلال ومدفعيته، قصفت بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن 9 قتلى ووقوع إصابات بين صفوف المدنيين.

وأوضحت أن القصف جاء بعد اشتباكات بين الأهالي ودورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت داخل بيت جن واعتقلت 3 شبان، قبل أن تنسحب منها وتتمركز في تلة باط الوردة على أطراف البلدة.

وعلى أثر ذلك شهدت بيت جن حركة نزوح للأهالي باتجاه القرى المجاورة إثر العدوان الإسرائيلي.

في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابطين وجندي احتياط بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة ضابط وجنديي احتياط آخرين بجروح متوسطة وخفيفة عقب توغلهم داخل بلدة بيت جن بريف دمشق.

وزعم جيش الاحتلال في بيان اليوم الجمعة أنه نفّذ عملية في محيط بلدة بيت جن جنوب سوريا، بهدف اعتقال أفراد قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "الجماعة الإسلامية" ويُشتبه في دفعهم لتنفيذ عمليات ضد مدنيين داخل إسرائيل.

وادعى أن العملية "اكتملت" باعتقال جميع المشتبه بهم، ومقتل عدد من المسلحين، مؤكداً استمرار انتشار قواته في المنطقة ومواصلة العمل ضد "أي تهديد".

وأمس الخميس استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تل أحمر شرقي بريف القنيطرة بثلاث قذائف مدفعية، في وقت اجتازت فيه مجموعة من "رواد الباشان" الاستيطانية الحدود السورية من نقطتين في الجولان وجبل الشيخ.

وتصاعدت مؤخراً الانتهاكات الإسرائيلية في ريف دمشق والقنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلاً عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مراراً داخل البلد العربي ويشنّ غارات جوية قتلت مدنيين ودمّرَت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.