ترمب: لا نريد خوض حرب محتملة مع الصين ولكننا مستعدون لذلك

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، صحة ما ورد في تقرير إعلامي بشأن خططه لخوض حرب مع الصين، مؤكّدا أن بلاده لا تريد الدخول في أي حرب معها.

ترمب يدلي بتصريحات صحفية من البيت الأبيض / AFP

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض تناولت ملفات تتعلق بأجندة السياسة الأمريكية الخارجية، على غرار التنافس بين الولايات المتحدة والصين وعملية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

وبشأن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، حول اطلاع مستشاره إيلون ماسك على "خطط حرب محتملة مع الصين"، قال ترمب: "لا نريد الدخول في حرب محتملة مع الصين، ولكن يمكنني أن أخبركم أنه إذا حدث ذلك، فنحن مجهزون جيداً للتعامل معها".

وأردف: "لا نريد أن نُظهر ذلك لأحد، لن تعرض هذه الخطط أبداً على رجل أعمال ساعدنا كثيراً".

وقال ترمب إن ماسك خلال زيارته للبنتاغون “ناقش قضايا متعلقة بتقليص حجم وزارة الدفاع”، واصفاً الأجزاء المتعلقة بالصين في تقرير "نيويورك تايمز" بأنها "ملفقة" و"كاذبة".

ولفت إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكداً أنه منفتح على المناقشات بشأن الرسوم الجمركية التي سيفرضها على بكين.

ملف أوكرانيا

وعلى صعيد آخر، أعرب ترمب عن تفاؤله بشأن عملية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أنه يتمتع بعلاقة جيدة جداً مع كلا الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي.

وأضاف: "أعتقد أننا سنتوصل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مناطق عديدة".

وأردف: "حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام، قريبا سنتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، ثم سنوقع اتفاقاً"، موضحاً أن الاتفاقات المتفاوض عليها ستشمل أيضاً قضايا تتعلق بتقاسم الأراضي، دون تفصيل.

حلف الناتو

وذكر ترمب أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم يكن في وضع جيد حتى أصبح رئيساً، مضيفاً أن مدفوعات الدول الأعضاء زادت خلال فترة ولايته وأن هذا أمر جيد للحلف.

وقال: "حلف شمال الأطلسي قوي ومتماسك في الوقت الحالي، ولكن عليهم أن يعاملونا بإنصاف لأنه بدوننا، لا قيمة للناتو" وفق تعبيره.