تابعنا
على الرغم من نفي المسؤولين الإيرانيين على الدوام نية طهران صنع قنبلة نووية، فإن قسماً كبيراً من المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية باتا اليوم على شبه يقين أن طهران بدأت تقترب من تصنيع قنبلتها النووية الأولى.

في تقرير نشرته مؤخراً وكالة CNN الإخبارية الأمريكية سلطت الضوء على أهم الحقائق عن قدرات إيران النووية والمحطات التاريخية التي مرت بها لتجعل من طهران على بعد خطوات قليلة من تصنيع قنبلتها النووية.

وفي ما يلي أهم هذه المراحل:

1957: الولايات المتحدة توقع اتفاقية تعاون نووي مدني مع إيران.

1958: إيران تنضم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

1967: افتتاح مركز طهران للأبحاث النووية.

1968: إيران توقع على معاهدة حظر الأسلحة النووية.

منتصف السبعينيات: بدعم من الولايات المتحدة بدأت إيران تطوير برنامج للطاقة النووية.

ديسمبر/كانون الأول 1984: بمساعدة الصين افتتحت إيران مركزاً للأبحاث النووية في أصفهان.

14 مارس/آذار 2000: الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يوقع على قانون يسمح بفرض عقوبات على الأشخاص والمنظمات التي تقدم المساعدة لبرنامج إيران النووي.

21 فبراير/شباط 2003: إيران ترفض التوقيع على البروتكول المقترح عقب زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي يسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى المواقع النووية بسهولة.

أغسطس/آب 2003: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها في إيران عثروا على آثار يورانيوم عالي التخصيب في معمل نطنز لتخصيب اليورانيوم، وتدعي إيران أن الكميات الملوثة هي من معدات جرى شراؤها من دول أخرى.

نوفمبر/تشرين الثاني 2003: إيران توافق على وقف تخصيب اليورانيوم باعتبار ذلك إجراء لبناء الثقة وتقبل التحقق من تعليق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

1 يونيو/حزيران 2004: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجد آثاراً لليورانيوم تتجاوز الكمية المستخدمة في إنتاج الطاقة بشكل عام.

8 أغسطس/آب 2005: إيران تستأنف تحويل اليورانيوم في منشأة نووية، مؤكدة أنها للأغراض السلمية فقط.

10 يناير/كانون الثاني 2006: إيران تستأنف البحث في مصنعها لتخصيب اليورانيوم في نطنز، بحجة أن ذلك يندرج ضمن شروط الاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

12 يناير/كانون الثاني 2006: أوصى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) بإحالة إيران إلى مجلس الأمن الدولي بشأن برنامجها النووي.

4 فبراير/شباط 2006: الرئيس محمود أحمدي نجاد يقرر إنهاء تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

23 ديسمبر/كانون الأول 2006: مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على فرض عقوبات على إيران لفشلها في تعليق برنامجها النووي.

20 فبراير/شباط 2009: أفاد معهد العلوم والأمن الدولي بأن إيران ليس لديها حتى الآن سلاح نووي ولكن لديها ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب لسلاح نووي واحد.

25 فبراير/شباط 2009: إيران تجري تجارب في محطة بوشهر للطاقة النووية باستخدام قضبان وقود "وهمية" محملة بالرصاص بدلاً من اليورانيوم المخصب لمحاكاة الوقود النووي.

21 سبتمبر/أيلول 2009: في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف إيران عن وجود منشأة نووية ثانية تقع تحت الأرض في قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم. ليجري مفتشو الوكالة عقب ذلك زيارة للمنشأة.

5 ديسمبر/كانون الأول 2010: إيران تبدأ إنتاج الكعكة الصفراء، وهي مرحلة وسيطة في معالجة اليورانيوم.

9 يناير/كانون الثاني 2012: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد أن تخصيب اليورانيوم بدأ في منشأة فوردو النووية بمحافظة قم شمالي إيران.

15 فبراير/شباط 2012: إيران تحمِّل أول قضبان وقود نووي محلية الصنع في مفاعل الأبحاث بطهران.

14 أبريل/نيسان 2012: استئناف المحادثات بين إيران وست قوى عالمية في إسطنبول بشأن الطموحات النووية الإيرانية.

19-18 يونيو/حزيران 2012: انعقاد اجتماع بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا) في موسكو، ولم يُتوصل فيه إلى اتفاق.

1 يوليو/تموز 2012: بدأ سريان قرار الحظر الكامل على النفط الإيراني من الاتحاد الأوروبي.

30 أغسطس/آب 2012: خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن إيران كثفت إنتاجها لليورانيوم المخصب عالي الجودة كما أعادت تهيئة أراضي بارشين، إحدى قواعدها العسكرية، في محاولة واضحة لعرقلة تحقيق الأمم المتحدة بالبرنامج النووي للبلاد.

24 نوفمبر/تشرين الثاني 2013: التوصل إلى اتفاق بين القوى العالمية الست وإيران للحد من أنشطتها النووية مقابل الحصول على عقوبات أخف.

20 يناير/كانون الثاني 2014: صرح المتحدث باسم البرنامج النووي الإيراني بهروز كمالوندي بأن إيران بدأت في تعليق مستويات عالية من تخصيب اليورانيوم. والاتحاد الأوروبي يعلن بدوره تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران لمدة ستة أشهر.

أبريل/نيسان 2015: توصل مفاوضون من إيران والولايات المتحدة والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا إلى اتفاق بتخفيض مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 98%. وطهران ترفض التوقيع على الاتفاق إلا إذا رُفعت العقوبات الاقتصادية في اليوم الأول للتنفيذ.

يوليو/تموز 2015: الاتفاق على خطة عمل مشتركة لتقليل عدد أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بمقدار الثلثين، وفرض حظر على التخصيب في المنشآت الرئيسية.

20 يوليو/تموز 2015: مجلس الأمن الدولي يؤيد الاتفاق النووي.

9-8 مارس/آذار 2016: إيران تختبر صاروخين باليستيين من طراز Qadr خلال مناورة عسكرية واسعة النطاق.

29 يناير/كانون الثاني 2017: إيران تطلق صاروخاً باليستياً متوسط ​​المدى، ليكون ذلك أول اختبار صاروخي لها منذ أن أصبح دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، لكن الاختبار فشل.

3 فبراير/شباط 2017: وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على 25 فرداً وشركة على صلة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، إضافة إلى الذين يقدمون الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

8 مايو/أيار 2018: دونالد ترمب يعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة وستفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على إيران.

8 مايو/أيار 2019: روحاني يعلن انسحاباً جزئياً من خطة العمل الشاملة المشتركة.

17 يونيو/حزيران 2019: تقرير عن زيادة إيران في إنتاجها لليورانيوم منخفض التخصيب وإمكانية تجاوزها خلال 10 أيام، 300 كيلوغرام، وهو الحد المسموح تخزينه بموجب الاتفاق النووي.

5 نوفمبر/تشرين الأول 2019: أعلن روحاني أن إيران ستبدأ ضخ غاز اليورانيوم في 1044 جهاز طرد مركزي كانت تدور فارغة في مصنع فوردو. وتمثل هذه الخطوة خروجاً عن شروط الاتفاق، الذي حصر إيران في تشغيل نحو 5000 جهاز طرد مركزي من الطراز القديم.

5 يناير/كانون الثاني 2020: إيران تصرح بأنها مستعدة للعودة إلى حدود خطة العمل الشاملة المشتركة بمجرد إزالة جميع العقوبات.

27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

2 ديسمبر/كانون الأول 2020: البرلمان الإيراني يقر مشروع قانون لرفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات ما قبل عام 2015 إضافة إلى منع عمليات التفتيش النووي في حال لم تُرفع كل العقوبات.

4 يناير/كانون الثاني 2021: إيران تعلن استئناف تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 20%، وهي نسبة تتجاوز بكثير الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي عام 2015.

18 فبراير/شباط 2021: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلن أن الولايات المتحدة مستعدة للجلوس لإجراء محادثات مع طهران والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

13 أبريل/نيسان 2021: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبلغ طهران بقرار زيادة التخصيب إلى 60%.

12 سبتمبر/أيلول 2021: إيران تصرح بأنها ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بمراقبة المعدات النووية في البلاد.

TRT عربي