تابعنا
على مدى 7 عقود تلت الحرب العالمية الثانية، أدركت الولايات المتحدة أن ضمان سيطرتها على العالم يكمن في بناء جيش قوي مجهز ومتفوق تكنولوجياً. ومع تنامي قدرات أنظمة "الذكاء الاصطناعي" أدركت الخطر الذي يمكن أن تخلقه تلك الأنظمة حال وصول دول أخرى إليها.

"إن قوة التغيير التكنولوجي القادمة تجاهنا شديدة لدرجة يصعب قياسها، ومناقشة تهديدات الذكاء الاصطناعي المتنامي تشبه إلى حد ما محاولة التنقل في الإعصار، وما قد ينتظرنا في المستقبل هو حرب خوارزميات".

بهذه الكلمات وصف هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته التهديدات المتنامية من دول عدة ضد الولايات المتحدة في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي في اجتماع حضره مارس/آذار الفائت.

في الحرب العالمية الثانية، سحقت الولايات المتحدة دول المحور بِتفوقها التكنولوجي، وأجبرت اليابان في النهاية على الاستسلام، من خلال تطوير السلاح النهائي "القنبلة الذرية".

وعلى الرغم من المآسي التي خلّفتها تلك الحادثة لكن وجهة النظر هذه -تحقيق السيطرة والتقدم التكنولوجي بأي شكلٍ كان- سادت في تلك الحقبة، حتى استفاق الأمريكان على صدمة إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر صناعي ضمن مهمة "Sputnik" (سبوتنيك) عام 1957.

عندما أطلق السوفييت سبوتنيك، تعهدت واشنطن بألا تُفاجأ أبداً مرة أخرى. وفي العام التالي، أسست

"DARPA" (داربا)، وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة.

ركزت "داربا" على الأبحاث طويلة المدى التي تغير قواعد اللعبة وأدّت أبحاثها إلى ولادة اختراعات ثورية مثل الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي "GPS" والسيارات ذاتية القيادة، وبدايات الذكاء الاصطناعي.

أمريكا وخوفها من منافسيها

على مدى 7 عقود تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية، أدركت الولايات المتحدة أن ضمان سيطرتها على العالم يكمن في بناء جيش قوي مجهز بأحدث التقنيات ومتفوق على أقرانه تكنولوجياً.

ومع تنامي قدرات أنظمة "الذكاء الاصطناعي" بشكل مرعب، أدركت أمريكا مقدار الخطر الذي يمكن أن تخلقه تلك الأنظمة في حال وصول دول أخرى إليها.

قال وزير الدفاع الأمريكي "Mark Thomas Esper" (مارك إسبر) في مؤتمر لجنة الأمن القومي حول الذكاء الاصطناعي: "شئنا أم أبينا فإنّ الحرب المستقبلية ستكون مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والدولة التي تملك التقدّم في أبحاث الذكاء سيكون لديها القدرة على تغيير طابع الحرب للأجيال القادمة وسيكون لها ميزة حاسمة في ساحة المعركة لسنوات عديدة".

كانت ألمانيا أول دولة طوّرت الغواصات قبل الحرب العالمية الأولى، وبينما كان البريطانيون منتشين بقوة أسطولهم البحري، تمكّنت غواصة واحدة من إغراق ثلاث سفن في دقائق معدودات؛ وصول الألمان إلى ابتكار الغواصة قبل الجميع رجع كفتهم في البحر.

تخيّل كيف يمكن أن يعاد هذا السيناريو في العصر الحالي، وماذا يمكن أن يفعله هجوم بأعداد كبيرة من طائرات الدرونز تحكمها خوارزميات الذكاء الاصطناعي على حاملة طائرات؟

العقول الصينية في الأراضي الأمريكية

عملت الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة على جذب العقول والمواهب من شتى أصقاع الأرض وتسخير الإمكانيات لهم في سبيل الحفاظ على قدم السبق لها في الجانب العلمي والتقني.

وكانت ألمع تلك العقول من الصين التي كانت تعاني تشديد الحكومة على أبحاثهم ومصادرة حرياتهم، ضمن سياسات الحزب الشيوعي الكلاسيكية.

في استطلاع أجراه مؤتمر "NeurIPS" العالمي للذكاء الاصطناعي، فإن نحو ثلاثة أرباع المواهب الصينية في الذكاء الاصطناعي يعملون حالياً خارج الصين، ونحو 85% منهم في الولايات المتحدة.

128 باحثاً حاصلاً على شهادة من جامعة صينية، جرى تقديم أوراقهم البحثية في مؤتمر الذكاء الاصطناعي، يعمل أكثر من نصفهم الآن في الولايات المتحدة.

دققت مؤسسة MacroPolo في عيّنة من الأوراق المنشورة العام الماضي بمؤتمر أنظمة معالجة المعلومات العصبية "NeurIPS".

تركزNeurIPSكما هو معروف على التطورات النظرية في الشبكات العصبية والتعلم العميق، التي رسّخت التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي، ووجدت أن أكثر من نصف الأوراق المقدَّمة كتبها مؤلفون صينيون مقيمون في الولايات المتحدة.

كما وجدت MacroPolo أن أهم الشركات التي يعمل بها الناشرون هي Google وStanford وCarnegie Mellon ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وMicrosoft Research.

تظهر الدراسة أن المواهب الصينية تساعد في تعزيز الهيمنة الأمريكية على مجال مهم من الناحية الاستراتيجية، وهو مجال يمكن أن يمكّن أجهزة الكمبيوتر في المستقبل من اتخاذ القرارات وتحديد الوجوه والعثور على المجرمين واختيار الأهداف العسكرية وقيادة المركبات.

من أولئك، الباحث السابق في "مايكروسوفت" "Li Deng" الذي ساعد في إعادة صياغة تقنيات التعرُّف على الكلام المستخدمة في الهواتف الذكية والمساعدين الرقميين.

كذلك أحدث "Fei-Fei Li" الأستاذ في جامعة ستانفورد الذي عمل لمدة تقل عن عامين في Google ثورة في رؤية الكمبيوتر، وهو علم جعل البرامج تتعرف على الأشياء.

أمريكا بين الشعور بالقلق والقرارات الخاطئة

يبدو أنّ الولايات المتحدة أدركت بشكل متأخر جداً أن تلك المواهب التي عززت مكانتها في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي ربما تصبح لعنة عليها.

إذ أصبحت بين أمرين أحلاهما مرُّ، بعد أن أدركت نوايا الصين بالسعي لأن تصبح رائدة للذكاء الاصطناعي، باتت أمريكا لا تدري ماذا تفعل بالعقول الصينية التي لديها.

وصل أولئك الباحثون وتغلغلوا إلى عمق وادي السيليكون، وأضحوا يديرون شركات تكنولوجية عملاقة، فإن أعادتهم إلى الصين ساهموا بتطويرها، وإن أبقَتهم فلا يؤمن جانبهم، واحتمال تجسسهم لصالح الصين أمر وارد جداً.

لذا عمدت الحكومة الأمريكية الحالية إلى اتخاذ قرارات صارمة بحقهم، اتسمت معظمها بالتسرّع وكانت النتائج سلبية.

في الشهر الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة ترمب تخطط لإلغاء تأشيرات دخول الباحثين الصينيين وطلاب الدراسات العليا الذين تربطهم علاقات مباشرة بالجامعات التابعة للجيش الصيني.

قال مات شيهان، المحلل في MacroPolo والمؤلف المشارك للدراسة: "إن الجهود التي تمنع المواهب الصينية على نطاق واسع يمكن أن تقوض الريادة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي".

وأضاف: "هؤلاء هم من ألمع العقول في الصين، وهم يختارون العمل في مختبرات الأبحاث الأمريكية، وتعليم الطلاب الأمريكيين، والمساعدة في بناء الشركات الأمريكية، إذا لم تعد الولايات المتحدة ترحب بهؤلاء الباحثين الكبار، فإن بكين سترحب بهم مرة أخرى بأذرع مفتوحة".

وقال العديد من المطلعين على الصناعة وعلماء الذكاء الاصطناعي لصحيفة "جلوبال تايمز": "إنهم قلقون بشأن التدقيق المتزايد الذي تفرضه الولايات المتحدة على بعض الباحثين الصينيين، الذي قد يعوق التبادلات التقنية العالمية ويدمر سمعة الولايات المتحدة باعتبارها الوجهة الأولى للبحث الأكاديمي المجاني".

قالت ليزا لي وهي مهندسة صينية تخرجت مؤخراً في جامعة جونز هوبكنز: "إن التضحية بالطلاب الدوليين تقتل الأوزة التي تبيض ذهباً، وستدمر في النهاية القدرة التنافسية المستقبلية لأمريكا".

وقال أورين اتزيوني الرئيس التنفيذي لمعهد "ألين" للذكاء الاصطناعي، وهو مختبر أبحاث رفيع المستوى في سياتل، شهد انخفاضاً كبيراً في عدد الطلبات المقدمة من الباحثين الصينيين: "أشعر بالرعب مما تفعله الإدارة الأمريكية".

محاولات كبح جماح الصين عادت بخسائر على منافسيها

إن محاولة كبح صعود الصين من دون سبب سوى وضع العملاق الآسيوي "في مكانه"، قد كلف الولايات المتحدة بالفعل خسائر فادحة.

الصين هي أكبر مشترٍ للمنتجات التكنولوجية التي تقدر بنحو 40%، وبالتالي من دونها، قد يواجه معظم شركات التكنولوجيا الأمريكية وغيرها من الشركات الأجنبية ضغوطاً مالية.

انضمت دول أوروبية إلى تلك الحرب تجاه الصين بسبب الضغوط الأمريكية، لكن اعترف خبراء التكنولوجيا في الغرب للسياسيين بأن إخراج معدات الاتصالات الصينية من النظام البيئي سيكون مكلفاً، ويعطل خدمات العملاء ويؤخر طرح 5G لسنوات.

ووضّحت شركتا الاتصالات البريطانيتانBTوVodafoneأمام لجنة برلمانية، أن الأمر قد يستغرق من خمس سنوات إلى سبع لتفكيك معدات Huawei أو استبدالها وبتكلفة باهظة.

وبالتالي، فإن حظر شركة Huawei وغيرها من المعدات الصينية الصنع سيكون "ضربة كبيرة" للولايات المتحدة وحلفائها لنشر الجيل الخامس.

ونظراً إلى أنّ الصينيين يمثلون أكبر نسبة من الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية، فإن غيابهم من شأنه أن يقوض نوعية أنشطة البحث والتطوير الأمريكية وكميتها، ويسبب خسارة كبيرة في إيرادات مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي الأمريكية.

التنين الصيني ينهض بعد قرون من السُبات

تقول الحكمة الصينية القديمة: "كان أفضل وقت لزراعة شجرة قبل 20 عاماً، وثاني أفضل وقت لفعل ذلك هو اليوم".

بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية عام 2001، نما اقتصاد البلاد ليصبح في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث القوة الشرائية.

وتريد الصين تعزيز مكانتها الدولية والوصول إلى قمّة الهرم، وإن أفضل الطرق التي تؤدي إلى ذلك الدخول إلى عالم "الذكاء الاصطناعي" وكشف أسراره.

كان أول أهداف الحكومة الصينية معالجة نقص اليد العاملة الشابة بسبب "شيخوخة المجتمع" نتيجة سياسة "الطفل الواحد".

ولحل تلك الأزمة بدأت الصين بأتمتة المصانع والشركات، وهذه الخطوة تعد أولى خطوات الصين للتحوّل التكنولوجي.

في أواخر عام 2015، عند تقييم المنافسة الدولية، رأى قادة الصناعة الأمريكية -Google وMicrosoft وFacebook وAmazon- الشركات الصينية في جانب الشركات الألمانية أو الفرنسية في المستوى الثالث.

لكن هذا الحال تغيّر بعد سنتين فقط منذ أن أعلنت الحكومة الصينية خطتها التطويرية الشاملة، فلم يعد طموح الصين ذات المليار وأربعمئة المليون نسمة محصوراً في أن تكون الصين ضمن الدول ذات الاقتصادات الكبيرة، بل تحث الخطى لأن تتصدر زعامة العالم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

البداية في عام 2017

في عام 2017، حدد الحزب الشيوعي الحاكم في البلاد عام 2030 كموعد نهائي لتحقيق هذا الهدف الطموح لزعامة العالم في الذكاء الاصطناعي (AI). وللوصول إلى ذلك الهدف، وضع الحزب مجموعة من المعالم التي جرى بلوغ المرحلة الأولى منها بحلول عام 2020 كما كان مخطط له.

يتوقع مجلس الدولة الصيني أن تبلغ قيمة الصناعة الأساسية (القيمة السوقية) للذكاء الاصطناعي في الصين 21 مليار دولار.

وبحلول عام 2025، تهدف الصين إلى أن تساهم بشكل أساسي في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الأساسية وترسيخ مكانتها كرائدة عالمية في أبحاث الذكاء الاصطناعي.

وفي عام 2030، يخطط الحزب الحاكم في الصين لأن يتمكن من تطوير "الجيل الجديد" من الخبراء والعاملين بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن تبلغ القيمة السوقية للذكاء الاصطناعي نحو 140 مليار دولار.

استثمرت الصين بشكل كبير في تعليم الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة. وفي عام 2018، أطلقت وزارة التعليم مبادرات متعددة لتطوير 50 ​​مركزاً وكلية متخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي.

ومنذ 2018 وإلى اليوم، أنشأت أكثر من 30 جامعة صينية كليات للذكاء الاصطناعي، وأنشأت جامعة "نانجينغ" تخصصات جديدة منها "التعلم الآلي" و"استخراج البيانات"، و"الأنظمة الذكية والتطبيقات".

يقول جيفري دينج، الذي يدرس تطوير الصين للذكاء الاصطناعي في معهد مستقبل الإنسانية بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة: "لا شك في أن الصين ترى الذكاء الاصطناعي أحد التقنيات المهمة في هذا العصر وتريد أن تضاهي الولايات المتحدة".

وجد تحليل أجراه معهد ألين للذكاء الاصطناعي في سياتل بواشنطن، أن الصين زادت بثبات حصتها في تأليف الأوراق البحثية الأكثر استشهاداً بنسبة 10%.

إذ بلغت ذروتها عند 26.5% في عام 2018 وهي في تزايد، ليست بعيدة عن الولايات المتحدة، عند 29%، وحصتها تتراجع.

بعد ثلاث سنوات من بدء خطة الصين.. كيف انعكست على أرض الواقع؟

عندما أطلق الرئيس الصيني خطته للسيطرة على عالم الذكاء الاصطناعي، استعان بشركات كبرى لتأدية تلك المهمة، واصفاً إياهم بالأبطال الوطنيين للصين، وهم "بايدو" و"علي بابا" و"تينسنت" و"آيفليتيك" و"سينس تايم".

وبعد اثني عشر شهراً من توجيهات "شي"، تصّدرت الشركات الناشئة الصينية الشركات الناشئة الأمريكية.

وفيما يلي أهم الإنجازات المتحققة:

● بحلول عام 2018، سجلت الصين براءات اختراع في تقنيات الذكاء الاصطناعي بمقدار 2.5 مرة أكثر عن الولايات المتحدة.

● وفي العام نفسه، خرَّجت الصين من علماء الكمبيوتر ثلاثة أضعاف عدد الولايات المتحدة.

● لدىWeChat Pay من Tencent تسعمئة مليون مستخدم صيني، بينما Apple Pay لديها فقط 22 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

● في التعرف على الوجه، فإن الشركة الناشئة الأكثر قيمة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي هي شركة SenseTime 20 الصينية.

● في مسابقة 2018 الدولية للتعرف على الوجه، الفرق الصينية حصلت على المراكز الخمسة الأولى.

● في تكنولوجيا الكلام، يتفوق الصينيون على الشركات الأمريكية بجميع اللغات بما في ذلك الإنجليزية، وتعد شركة iFlytek الصينية هي الشركة الناشئة الأولى في العالم للتعرف على الصوت، وتبلغ قاعدة مستخدميها سبعمئة مليون.

●في تحدّي "ستانفورد الدولي" لفهم القراءة الآلية، فازت الفرق الصينية بثلاثة من المراكز الخمسة الأولى، بما في ذلك المركز الأول.

● طورت Baidu الصينية نظام "التعرف على الكلام" على مستوى الإنسان قبل عام من قيام Microsoft الأمريكية بذلك.

● شركة شنتشن لصناعة الطائرات من دون طيار DJI، التي تسيطر على 70% من السوق العالمية، هي شركة صينية.

● الصين نشرت شبكة 5G قبل كل العالم، وهي أول من أنشأ هاتفاً يعمل بهذه التقنية.

● في أهم الحقول الفرعية للتعلم الآلي/التعلم العميق، تمتلك الصين ستة أضعاف منشورات براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.

● في عام 2001، لم يكن لدى الصين أي من أسرع خمسمئة حاسوب خارق في العالم، في العام الماضي، كان لديها 219، (الولايات المتحدة لديها 116)، وبينما كانت الحواسيب الفائقة في الصين تعتمد في السابق على أشباه الموصلات الأمريكية، فإن أجهزتها العليا اليوم بنيت بالكامل باستخدام معالجات محلية الصنع.

● في مسابقة "الروبوتات الجوية الدولية"، وهي أطول مسابقة للروبوتات الجامعية في العالم، كان الفائزون الثلاثة الأوائل العام الماضي جميعهم من الصينيين.

● في مسابقة علوم الكمبيوتر الأكثر شهرة في العالم لطلاب المدارس الثانوية، فاز الصينيون بأربع وثمانين ميدالية ذهبية بينما فاز الأمريكيون باثنين وخمسين ميدالية.

● تخرج الصين سنوياً أربعة أضعاف عدد الطلاب في الولايات المتحدة (1.3 مليون مقابل 300000) وثلاثة أضعاف عدد علماء الكمبيوتر (185000 مقابل 65000).

● في تصنيف US News & World Report، تحتل جامعة Tsinghua الصينية المرتبة الأولى في العالم في علوم الكمبيوتر.

TRT عربي