وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (AFP)
تابعنا

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده لم تغض الطرف عن جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكداً أن "المملكة العربية السعودية قوة استقرار كبرى في الشرق الأوسط".

جاء تصريح بومبيو في مقالة كتبها لصحيفة وول ستريت جورنال بعنوان، الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية مصيرية، قال فيها إن ترمب تحرك على الفور، وأصدر مذكرة مُنع بموجبها الـ21 مشتبهاً سعودياً من دخول الولايات المتحدة، وتم إلغاء تأشيراتهم، وفرض عقوبات شملت 17 سعودياً استناداً إلى قانون المحاسبة العالمي ماغنيتسكي.

وقال الوزير الأميركي، إن إدارة ترمب تدرس المزيد من الإجراءات العقابية إذا ظهر مزيد من الحقائق بشأن مقتل خاشقجي، منوهاً إلى عدم وجود أي تقرير يربط ولي العهد السعودي بمقتل خاشقجي.

وأضاف بومبيو، أن خطر إيران هو السبب في الحفاظ على العلاقات الأميركية السعودية.

وتابع: "هل من قبيل المصادفة أن الذين يستخدمون قضية خاشقجي ضد سياسة ترمب، هم أنفسهم الذين أيدوا تقارب الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران التي قتلت الآلاف في جميع أنحاء العالم، بمن في ذلك الأميركيون؟ أين كان هؤلاء عندما أعطى أوباما الملالي أموالاً كبيرة للقيام بعملهم كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم؟!"

وذكّر بأن السعودية تساهم بملايين الدولارات في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وبأن إنتاج السعودية للنفط واستقرارها الاقتصادي هما مفتاح الازدهار الإقليمي وأمن الطاقة العالمي.

وقال بومبيو، إن خفض مستوى العلاقات الأميركية مع السعودية سيكون خطأ بالنسبة للأمن القومي الأميركي.

وعن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال بومبيو، إنه وجّه بلاده في مسار إصلاحي، وأول عمل قام به هو استئصال النفوذ الإيراني المزعزع للاستقرار في اليمن، حيث استولى الحوثيون المدعومون من طهران على السلطة باليمن عام 2015.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً