بدأت العملية الانتخابية في أفغانستان وسط حالة من التوجس بعد مقتل قائد شرطة قندهار، في الوقت الذي دعت فيه طالبان الموطنين الأفغان إلى عدم المشاركة بالانتخابات وهددت باستهداف مراكز الاقتراع.

ودعت حركة طالبان في بيان نشرته، إلى عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وحذرت من كونها عملية انتخابية مفروضة من الخارج، كما هددت باستهداف مراكز الاقتراع.
ورغم نشر السلطات الأفغانية عدد كبير من أفراد الشرطة والجيش في البلاد، إلا أنه تم اغتيال تسعة مرشحين، كما قُتل مئات الأشخاص في هجمات لها صلة بالانتخابات أيضاً.
وأعرب مسؤولون في الدولة عن قلقهم من أن تؤدي هذه الحالة إلى إثارة العنف وإحجام الناخبين عن المشاركة في التصويت.
وكانت الانتخابات قد اجلت أيضاً في إقليم غزنة بسبب خلافات بشأن تمثيل الجماعات العرقية المختلفة فيها.
ويتنافس نحو 2450 مرشحا على مقاعد المجلس الأدنى من البرلمان التي يبلغ عددها 250 مقعدا من بينها مقعد مخصص للأقلية السيخية. وبموجب الدستور يراجع البرلمان القوانين ويصدق عليها ولكن ليس له سلطة حقيقة تذكر.