في 10 مارس/آذار أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات / صورة: AA (AA)
تابعنا

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "الخطوات المقبلة" من اتفاق استئناف العلاقات بين بلديهما المُبرَم في مارس/آذار الماضي برعاية صينية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تَلقَّاه وزير خارجية السعودية من نظيره الإيراني، وفق ما ذكرته وكالتا الأنباء السعودية والإيرانية السبت.

وحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "تلقى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من حسين أمير عبد اللهيان".

وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، والخطوات المقبلة في ضوء ما اتُّفق عليه مؤخَّراً مع الصين".

وفي 10 مارس/آذار الماضي أعلنت الرياض وطهران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، حسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

فيما أفادت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية بأن الوزيرين "استعرضا في اتصال هاتفي آخر تطورات التوافقات المشتركة بين البلدين في بكين".

وأعرب عبد اللهيان عن "ارتياحه للتقدم المُحرَز في التوافقات المتوصَّل إليها بين إيران والسعودية، بما في ذلك اجتماع وزيري خارجية البلدين وإعلان اتفاقية استئناف العلاقات، وإيفاد فرق فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات العامة".

وأكّد أن بلاده "اتخذت الاستعدادات اللازمة لافتتاح ممثلياتها السياسية والقنصلية في السعودية رسميّاً".

ونقلت إرنا عن الأمير فيصل بن فرحان "أمله بأن يتمكن سفيرا البلدين بعد مباشرة عملهما من تسهيل سبل التعاون الثنائي".

وفي 12 أبريل/نيسان الماضي وصل وفد إيراني إلى الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة، بعد أيام من وصول وفد سعودي لطهران يوم 8 من الشهر ذاته لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده.

وجاءت الزيارتان وقتها بعد أيام من ثاني جولة استضافتها بكين بين الجانبين السعودي والإيراني برئاسة وزيرَي خارجية البلدين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة منذ 2016.

وفي يناير/كانون الثاني 2016 قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تَعرَّضَت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجاً على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".

TRT عربي - وكالات