(AA)
تابعنا

كشف البيت الأبيض، الأربعاء، عن تفاؤله بالرد الإيراني المنتظر على المقترح الأمريكي المتعلق بمفاوضات العودة الكاملة إلى الاتفاق النووي.

وقال جون كيربي، متحدث الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة "متفائلة بشكل حذر" بأن تسير الأمور بشأن العودة للاتفاق النووي مع إيران في الاتجاه الصحيح.

وأضاف في تصريحات صحفية أن واشنطن "لا تزال تأمل في إعادة تنفيذ الاتفاقات النووية مع إيران"، وأنها "متفائلة بشأن المحادثات حول هذا الملف".

وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي "أصبح أقرب من أي وقت مضى".

ولفت إلى أن التقدم في المباحثات يعود بشكل كبير "إلى استعداد إيران للتخلي عن بعض مطالبها التي لم تكن مرتبطة بالاتفاق على الإطلاق".

وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وفتالي بينيت، على التزام أمريكا عدم السماح لإيران مطلقاً بامتلاك سلاح نووي.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني سيكون في متناول اليد إذا ما تحلت الولايات المتحدة بالواقعية.

ومن جانبه، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن أمله بإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني "في الأيام المقبلة"، بعد أن تلقى ردوداً "معقولة" من إيران والولايات المتحدة على نصه المقترح.

وقال جوزيب بوريل في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في براغ "آمل ألا نفقد هذا الزخم في الأيام المقبلة وأن نتمكن من إنجاز الاتفاق".

وأضاف: "من الواضح أن هناك أرضية مشتركة، وأن لدينا اتفاقاً يأخذ في الاعتبار على ما أعتقد اهتمامات الجميع".

وفي 24 أغسطس/آب الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية تسلم الرد الأمريكي على مقترحاتها لحلّ القضايا العالقة في المفاوضات النووية، بينما تصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الحصول على تفسير واضح من إيران بشأن آثار جزيئات اليورانيوم المخصّب، عثر عليها مفتشو الوكالة في 3 مواقع يشتبه بممارسة أنشطة نووية غير معلنة فيها.

ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى، في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو/أيار 2018.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً