استنفار للجيش الهندي في كشمير على إثر الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي (AP)
تابعنا

بعث وزير الخارجية الباكستاني، الثلاثاء، رسالة إلى الأمم المتحدة يطلب فيها المساعدة في تخفيف حدة التوتر مع الهند، في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من إقليم كشمير وراح ضحيته ما لا يقل عن 41 عنصراً من القوات الهندية.

وكانت نيودلهي ألقت باللائمة على إسلام آباد وحذرت من "رد صادم"، فيما أدانت باكستان الهجوم كما حذرت الهند من ربطها بالهجوم دون إجراء تحقيق.

واستمرت الهند في التصعيد، وقال أكبر قائد عسكري هندي في منطقة كشمير المتنازع عليها لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "وكالة المخابرات الباكستانية ضالعة في هجوم استهدف قافلة أمنية الأسبوع الماضي، وأعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه".

وقال اللفتنانت جنرال كيه جيه إس ديلون للصحفيين "نتعقب القيادة العليا منذ الهجوم. كان بتوجيه من خارج الحدود من قِبل وكالة المخابرات الباكستانية وباكستان وقادة جيش محمد".

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أن الوزير شاه محمود قريشي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته بأنه "لأسباب داخلية عمدت الهند إلى تصعيد خطابها العدائي ضد باكستان وخلقت بيئة متوترة".

وتسيطر كل من الهند وباكستان على شطر من كشمير، وخاضتا حربين من حروبهما الثلاث بسبب الإقليم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً