يترقب التونسيون بدء الانتخابات الرئاسية وسط ضبابية في الرؤية وعدد كبير من المرشحين  (AFP)
تابعنا

تشهد تونس، الاثنين، انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية وسط رؤية ضبابية وتحديات كثيرة.

ذكر تقرير مركز جسور التونسي للأبحاث، أنها "المرة الأولى التي لا يملك التونسيون فكرة عمن سيكون الرئيس القادم"، وذلك مقارنةً بالوضع في الانتخابات السابقة عام 2014 إذ انحصرت المنافسة بين المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، وفقاً للتقرير.

ويبدأ الاقتراع في الانتخابات الرئاسية يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد تقديم موعدها إثر وفاة الرئيس التونسي الأسبق السبسي عن عمر ناهز 92 عاماً، وهي الانتخابات التي كان من المفترض إجراؤها في 17 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

ومن أبرز المرشحين للرئاسة عبدالفتاح مورو المحامي السبعيني عن حزب النهضة، ونبيل القروي عن حزب قلب تونس، ووزير الدفاع المستقيل عبدالكريم الزبيدي، وعبير موسى التي تتبنى الدفاع عن نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين.

وتأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة عقب وفاة الباجي قائد السبسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في تونس، في يوليو/تموز عن عمر 92 عاماً.

وستكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس منذ ثورة2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وفجّرت انتفاضات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة ونجحت في تحقيق انتقال ديمقراطي سلس، لكن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مثلت تحدياً أساسياً أمام تسع حكومات تعاقبت على البلاد بعد عام 2011.

وتنصب أغلب المهام التنفيذية في يد رئيس الوزراء بموجب النظام السياسي في تونس، فيما يتولى الرئيس إدارة السياسة الخارجية وسياسة الدفاع. غير أن منصب الرئيس ما زال يمثل للشعب الكثير، خصوصاً فيما يتعلق بقدرته على توحيد الصف واحترام الدستور.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً