قال بيترو كوتين رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية "إنرغواتوم" لرويترز الخميس، إن زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا لن تعد ناجحة إلا إذا أدت إلى "نزع السلاح" من المحطة.
وأضاف كوتين، أن السلطات الأوكرانية تبذل "قصارى جهدها" لإعادة تشغيل المفاعل الخامس بالمحطة بعد إغلاقه بسبب القصف في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وقال كوتين إن حقيقة تمكن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدير الوكالة رفائيل جروسي من زيارة المحطة الخميس بعد مفاوضات استمرت لأشهر تشكل تقدماً، لكنه أشار إلى أن روسيا حاولت استغلال الزيارة بغرض الدعاية واستبعدت الصحفيين المستقلين من تغطيتها.
وندد كوتين بوجود ممثل من شركة روساتوم النووية الروسية التابعة للدولة خلال الجولة التي نُظمت لبعثة وكالة الطاقة الذرية الخميس.
وقال: "كان الشخص الأساسي في الجولة وفي الحقيقة كان مدير المحطة معه فحسب".
وقال كوتين إن الأولوية القصوى لأوكرانيا هي نزع السلاح من المحطة النووية والمنطقة المحيطة بها لتجنب الحوادث النووية.
وتابع قائلاً: "إذا ساعدت هذه البعثة في تحقيق ذلك فسيكون ذلك نجاحاً". وعبر عن أمله في أن تكون زيارة وفد الوكالة "خطوة إلى الأمام" نحو تحقيق هذا الهدف.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكرت وسائل إعلامية أن بعض أعضاء فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية شوهدوا وهم يغادرون محطة زابوريجيا النووية بعد أن أمضوا عدة ساعات في الموقع.
وكانت البعثة قد انتقلت إلى المحطة في مهمة لتفادي "حادث نووي والحفاظ على هذه المحطة النووية المهمة، والأكبر في أوروبا".
وتتبادل في الأثناء موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف محيط المحطة النووية.
