عائلات تركية تعتصم أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بولاية ديار بكر للمطالبة برجوع أبنائهن (AA)
تابعنا

بدأت الأم فوزية، الثلاثاء، اعتصاماً أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة بإعادة ابنها ذي الـ17 ربيعاً، والذي توجه إلى الجبال لتجنيده على يد تنظيم PKK الإرهابي.

وانضم إلى الأم فوزية عائلات أخرى، تعيش نفس المأساة بعد أن غرر التنظيم الإرهابي بأبنائها ليجندهم للقتال في صفوفه.

وتنفذ فوزية اعتصامها برفقة زوجها شاهاب وأربعة من أبنائها، أمام مركز حزب الشعوب الديمقراطي في منطقة باغلار بولاية ديار بكر.

وبعد بدء الأم فوزية اعتصامها، توجه الأب عمر برفقة زوجته رمزية إلى مقر حزب الشعوب الديمقراطي، للمشاركة في الاعتصام، مطالبين برجوع أبنائهم الفارين إلى الجبال للقتال مع التنظيمات الإرهابية. كما التحق بالاعتصام أم ثالثة تُدعى عائشة غول، فر ابنها البالغ من العمر 17 عاماً إلى الجبال قبل 11 شهراً بعد أن غرر به التنظيم الإرهابي.

وكانت السيدة فوزية قد استلهمت فكرة الاعتصام للضغط من أجل تسليم ابنها، من السيدة حاجرة أقار، التي نجحت بلقاء ابنها محمد (21 عاماً) بعد اعتصام دام 4 أيام متتالية أمام مقر الحزب في 25 أغسطس/آب الماضي.

يشار إلى أن حاجرة (70 عاماً) اعتصمت لمدة 4 أيام أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية ديار بكر، بعد أن قالت أن حزب الشعوب الديمقراطي اختطف ابنها محمد أقار ليتوجه للقتال في صفوف تنظيم PKK الإرهابي.

وأبلغت حاجرة الشرطة التركية عقب اختفاء ابنها، ثم اعتصمت وقريباتها أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي متهمة الحزب بخطفه.

والتقت أخيراً بابنها الذي سلّم نفسه للسلطات في المنطقة، والتي قامت بدورها بالاتصال بالأم وجمعها بابنها.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات متكررة نواباً في حزب الشعوب الديمقراطي بتقديم الدعم لتنظيم PKK الإرهابي، واعتبر أن الحزب يشكل الواجهة السياسية للتنظيم.

كما أوقفت وزارة الداخلية التركية، الأسبوع الماضي، رؤساء بلديات ينتمون للحزب لوجود تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً