تشكيل لجنة تحقيق حول مفقودي اعتصام القيادة العامة في السودان (AP)
تابعنا

شكّل النائب العام السوداني المكلّف عبد الله أحمد عبد الله، الاثنين، لجنة للتحقيق والتحري وتقصي الحقائق حول مفقودي الاعتصام الذي فُضّ أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم في 3 يونيو/حزيران الماضي.

وقال بيان صادر من النيابة العامة، إن النائب العام المكلّف أصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحري وتقصي الحقائق حول الأشخاص الذين اختفوا أمام مقر القيادة العامة أثناء قيام الاعتصام أو بعد فضه.

وأشار إلى أن اللجنة تتكون من رئيس النيابة العامة محمود مهدي أحمد سعد رئيساً، وعضويه وكيل نيابة أعلى مجدي حسن عبد الحليم، ووكيل نيابة أعلى علي خليفة حسن صالح، وممثل لنقابه المحامين، وممثل للشرطة، وممثل لإدارة حقوق الإنسان بوزارة العدل، وممثل لوحدة مكافحة العنف ضد المرأة، على أن يتم اختيارهم لاحقاً.

وأوضح القرار أن اختصاص اللجنة يشمل التحري والتحقيق في كل الادعاءات المتعلقة باختفاء أشخاص من ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة أثناء قيامه أو بعد فضه.

وأمهل القرار اللجنة شهرين من بداية عملها الاثنين 23 سبتمبر/أيلول، لرفع تقريرها النهائي للنائب العام، على أن ترفع اللجنة تقارير دورية حول سير عملها.

وأشار البيان إلى أن تشكيل اللجنة تم بناء على طلب تقدم به عدد من المحامين للنائب العام.

والثلاثاء الماضي، حثّ مجلس السيادة الانتقالي، والمخابرات العامة السودانية، على تكوين لجنة مشتركة، للبحث عن مفقودي حادثة فض الاعتصام في 3 يونيو/حزيران الماضي أمام مقر الجيش بالخرطوم.

في 5 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت مبادرة "مفقود" غير الحكومية في السودان، أن عدد المفقودين بلغ 22 شخصاً، بينهم 10 في فض اعتصام العاصمة الخرطوم، فيما لم تعلن السلطات عدد المفقودين.

بينما أعلن تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، في 8 أغسطس /آب الماضي العثور على 40 مفقوداً منذ فض الاعتصام في مستشفيات ومشارح مختلفة.

وأفاد التجمع، في يوليو/تموز الماضي، بحدوث "إخفاء قسري لمئات المواطنين"، في أعقاب فض الاعتصام.

وقتل 61 شخصاً خلال عملية الفض، بحسب وزارة الصحة، بينما قدّرت قوى التغيير عددهم بـ128.

وحمّلت قوى التغيير المجلس العسكري المسؤولية عن فض الاعتصام، بينما قال المجلس إنه لم يصدر أمراً بالفض.

وبدأت في السودان، يوم 21 أغسطس/آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهراً، وتنتهي بإجراء انتخابات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً