برز اسم ولي العهد السعودي في قضية خاشقجي منذ الإعلان عن الأسماء المشاركة في عملية القتل (AFP)
تابعنا

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، مشترطاً عدم التصريح عن هويته، لشبكة ABC الأميركية "إن هناك إجماعاً كبيراً على تورط القيادة السعودية في مقتل خاشقجي، وأن تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يتضمن كلمات مثل "ربما" أو "من المحتمل" عند نسب عملية القتل لولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، مشيراً إلى "أن تقارير وكالة الاستخبارات المركزية CIA نادراً ما تتضمن استنتاجات تصريحية".

وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية أن "من بين الدلائل المذكورة في التقرير هي علاقة ولي العهد السعودي بالفريق الذي قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، إضافة إلى تضمنه علاقته بهم في التسلسل الهرمي للنظام السعودي".

وأشار المسؤول للشبكة إلى أن تقرير الاستخبارات المركزية الأميركية يتضمن اعتراضات لاتصالات هاتفية تمت بين مساعدي ولي العهد السعودي وبين الفريق الذي تولى مهمة القتل قبل إتمام المهمة، إضافة إلى تقارير ميدانية، كما أن التقارير الحكومية يتم تحديثها باستمرار.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وصف تقرير الاستخبارات الأميركية CIA بخصوص مقتل خاشقجي أنه "سابق لأوانه". ورفض ما ورد في تقرير صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولية ولي العهد السعودي عن قتل خاشقجي.

وينتظر الرئيس الأميركي تقريراً كاملاً عما حدث في الأيام المقبلة. وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد صرح، السبت الماضي، بأن الإدارة تنتظر تقريراً كاملاً في الأيام المقبلة عما حدث. وسيقرر الرئيس الأميركي كيف سيكون الطريق إلى الأمام.

وتنكر السعودية اتهاماتٍ بضلوع ولي العهد محمد بن سلمان في قتل خاشقجي، بينما نقلت صحيفة واشنطن بوست، في تقريرها عن أشخاص مطلعين على هذا الأمر، قولهم إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية توصلت إلى استنتاجها بعد تقييم عدة مصادر للمخابرات من بينها اتصال هاتفي أجراه الأمير خالد بن سلمان شقيق ولي العهد وسفير السعودية في واشنطن مع خاشقجي.

وكانت هيثر ناورت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، السبت الماضي، قد قالت إن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارها النهائي بشأن قضية مقتل خاشقجي، والوزارة مستمرة في البحث عن كل الحقائق المتعلقة بمقتل خاشقجي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً