الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (Reuters)
تابعنا

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، إنه يجب على النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة مضاعفة جهودهما لتفادي نشوب معركة عسكرية في إدلب.

ويواصل النظام السوري استهدافه الأحياء السكنية في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا، منتهكاً اتفاق سوتشي المُوقّع بين تركيا وروسيا بهدف وقف إطلاق النار بالمنطقة.

وأضاف غوتيريش في تقرير استعرضته مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية الأممي، لينا جراني، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بشأن سوريا، أن محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني أمر جوهري لتحقيق السلام الدائم في سوريا.

وكرّر غوتيريش دعوته إلى إحالة الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، داعياً جميع أطراف النزاع وجميع الدول والمجتمع المدني والأمم المتحدة، إلى التعاون مع الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق بشأن الأشخاص المسؤولين عن الجرائم المرتكَبة في سوريا منذ مارس/آذار 2011 وملاحقتهم قضائياً.

وقال غوتيريش إن حياة الملايين من الأشخاص المدنيين تتوقف على احترام الأطراف لقواعد الحرب، والجهود الرامية إلى ضمان تخفيف التوتر في إدلب، والمناطق المحيطة بها.

وفي سياق متصل، أعرب غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التقارير المتعلقة بوقوع ضحايا في صفوف الأشخاص المدنيين بسبب الغارات الجوية شرقي محافظة دير الزور، حيث يظل أكثر من 10 آلاف شخص محاصَرين فعليا في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش.

وأكد تقرير الأمين العام على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة ومتصلة، وبدون عوائق للأشخاص المحتاجين في مخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية وفي جميع أنحاء سوريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً