قالن وسوليفان أعربا عن  تطلعهما إلى إقامة نموذج تعاون قوي وبنّاء ومستدام بين البلدين الحليفين (AA)
تابعنا

تباحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن هاتفياً الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، حول عدد من القضايا.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة، بأن المحادثة الهاتفية استمرت نحو ساعة، هنأ خلالها قالن، سوليفان بتوليه منصبه الجديد، وبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.

وأعرب قالن وسوليفان عن "تطلعهما إلى إقامة نموذج تعاون قويّ وبناء ومستدام بين البلدين الحليفين".

كما تناول الجانبان "قضايا سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان وقره باغ، فضلاً عن جائحة كورونا ونظام المناخ الدولي".

واتفق قالن وسوليفان على "ضرورة تعزيز حلف الناتو والإقدام على خطوات تسهم في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي".

وأكد الجانبان "ضرورة تعزيز العلاقات التركية-الأمريكية خلال الفترة المقبلة، والبقاء على تواصل وثيق في المواضيع كافة، وتفعيل قنوات الحوار بشكل أكبر من أجل تعاون بناء بين البلدين".

وأشار قالن وسوليفان إلى "أهمية التعاون والتضامن العالمي في مكافحة جائحة كورونا"، كما اتفق الجانبان بشأن "ضرورة تعزيز مسارَي الحل السياسي في سوريا وليبيا".

وشدّد قالن على "الحاجة إلى كفاح فاعل ومشترك ضد التنظيمات الإرهابية كافة".

كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في إدلب (شمال غربي سوريا)، وأكدا الحاجة إلى "اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة".

من ناحية أخرى أعرب قالن وسوليفان عن "تطلعهما إلى أن تسهم المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان في إرساء السلام والاستقرار شرقيّ البحر المتوسط".

وأعرب قالن عن "ترحيب تركيا بقرار الولايات المتحدة العودة إلى اتفاق باريس (بشأن المناخ)، وضرورة التضامن الدولي في مكافحة التغير المناخي".

وخلال المكالمة جرى تأكيد الحاجة إلى بذل جهود مشتركة لحل القضايا الخلافية بين البلدين عبر منظور جديد، في ملفات مثل منظومات "S-400" الروسية التي اشترتها أنقرة، ومسألة مقاتلات "F-35" التي تحجم واشنطن عن تسليمها لتركيا، فضلاً عن الدعم الأمريكي لتنظيم YPG الإرهابي في سوريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً