إدلب (Reuters)
تابعنا

دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ أورسولا مولر الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بالتحرك من أجل إنقاذ أكثر من 3 ملايين مدني في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، بشأن التداعيات الإنسانية للأزمة السورية.

وقالت المسؤولة في إفادتها لأعضاء المجلس "قدم لكم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أكثر من 60 تقريراً حول الوضع في سوريا وعقدتم مئات الجلسات، السؤال الآن هو متى سوف تتحركون لحماية المدنيين؟"

وأردفت "لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص وُقفت".

وأوضحت مساعدة الأمين العام، أن "170 شخصاً قتلوا و270 ألف آخرين تم تشريدهم في إدلب، و25 مركزاً طبياً تم استهدافهم خلال هذا الشهر فقط".

وأردفت "لذلك فإن الأعمال الإنسانية تم تعليقها والرعاية الطبية التي كانت تقدم لأكثر من 600 ألف شخص أوقفت".

وأشارت إلى أن "إدلب ليست المنطقة الوحيدة التي تستمر فيها الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع ولا يزال نشر قافلة إنسانية ثالثة في هذا المخيم أمراً حاسماً لتجنب المزيد من المعاناة".

وحثت مولر، النظام السوري على "تسهيل وصول قافلة إنسانية ثالثة بعد القافلتين اللتين سُمح لهما في مارس/آذار الماضي، و9 مايو/ أيار الجاري".

وحسب الدفاع المدني، فإن 223 مدنياً على الأقل قتلوا، وجرح أكثر من 590 آخرين في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد منذ 25 أبريل/نيسان الماضي.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة وهي تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن منطقة خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً