من مؤتمر جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة في باريس (Reuters)
تابعنا

قال مصدر دبلوماسي فرنسي، يومالثلاثاء، إن أجهزة الأمن الفرنسية تأكدت أن وزارة الاستخبارات الإيرانية هي منخطط لهجوم، باء بالفشل، لاستهداف مؤتمر لجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانيةالمعارضة، والمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، في يونيو/ حزيران الماضي في ضاحيةفيلبنت قرب العاصمة باريس.

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الفرنسي قوله إنّ" المخابرات الفرنسية أجرت تحقيقاً مطولاً ودقيقاً، مكنها من التوصل إلى أن المسؤول في الاستخبارات الإيرانية سعيد هاشمي هو من أعطى أمر شن الهجوم، الذي تم إحباطه من قبل السلطات الفرنسية".

وسبق وكشفت السلطات البلجيكية أن دبلوماسياً إيرانياً في السفارة النمساوية في فيينا، كان على اتصال بالمتهمين بمحاولة شن الهجوم، وهما أمير سعدوني (38 عامًا)ونسيمة نومني (33 عاما)، إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية. ووفق السلطات البلجيكية، فإن المتهمين اعترفا أنهما استلما قنبلة من الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي (47 عاماً)، في لوكسمبورغ، قبل يوم من تنفيذ العملية.

وكانت السلطات الفرنسية، قد أعلنت إحباط مخطط الهجوم المذكور، وتجميد أصول تعود لوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية ورجلين آخرين، أحدهما أسدي، المعتقل في ألمانيا بتهمة تكليف أشخاص في بلجيكا لتنفيذ الهجوم على تجمع منظمة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، الذي يتخذ من باريس مقراً له.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن "الاعتداء الذي تم إحباطه في منطقة فيلبنت يؤكد ضرورة اتباع نهج مختلف في العلاقات مع إيران".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً