رجال إنقاذ إندونيسيون يحملون جثة وسط الحطام في بيتوبو  وسط سولاويزي في 8 أكتوبر ، 2018  (AFP)
تابعنا

بلغت حصيلة الزلزال الذي تبعه تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية نحو ألفي قتيل، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية، يوم الإثنين، مع انتهاء عمليات البحث عن ضحايا في موقع إنهيار فندق "روا روا".

وأعلن الناطق باسم الجيش محمد توهير أنه تم العثور على 1944 جثة في مدينة بالو وضواحيها.

وقال بامبانغ سوريو مدير العمليات الميدانية في بالو "انتهت عمليات البحث والإنقاذ في فندق روا روا، لأننا أنجزنا البحث في كل أرجائه ولم نعثر على مزيد من الضحايا".

ومن بين القتلى خمسة هواة طيران مظلي، كانوا في بالو للمشاركة في مسابقة، أحدهم رياضي مشارك في الألعاب الأسيوية وكوري جنوبي هو الأجنبي الوحيد الذي قضى جراء الكارثة.

وتركّزت الجهود على الفندق من أجل العثور على ناجين، وانتُشل سبعة اشخاص على قيد الحياة بعيد الكارثة.

لكن الآمال تبددت بعد مرور أيام لم يتم فيها انتشال أي ناج جديد.

واعتُبر خمسة آلاف شخص في عداد المفقودين في موقعين مدمرين في بلدة بالو بجزيرة سولاويسي الإندونيسية جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة، وفق ما أعلن متحدث باسم وكالة إدارةالكوارث.

و بحسب المتحدث تتواصل عمليات البحث عن المفقودين حتى 11 تشرين الأول/اكتوبر. وفي هذا التاريخ، سيتم اعتبارهم متوفين.

وبحسب السلطات فإن نسبة إشغال الفندق الذي يحتوي على 80 غرفة كانت شبه مكتملة عندما ضرب الزلزال المنطقة، وبحسب التقديرات فإن ما بين 50 و60 شخصاً قد يكونون علقوا تحت أنقاضه.

وتقدر كلفة إعادة اعمار المساكن والطرق المتضررة بحوالي 480 مليون دولار.

وبعد تأخر استمر أياماً بدأت المساعدات الأجنبية بالوصول ببطء إلى المنطقة المنكوبة، وتقول المنظمات الدولية إن نحو 200 ألف شخص بحاجة لمساعدة إنسانية.

إندونيسيا معرضة دائماً  للزلازل لأنها تقع على "حزام النار"،وهو عبارة عن خط الزلازل المتكررة وثورات البراكين التي تحدث باستمرار على حافةالمحيط الهادي.

وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً