قال وزير الدفاع التركي إن أرمينيا مستمرة في ارتكاب جرائم حرب في حين يواصل المطالبون بالهدنة مشاهدة الهجمات الأرمينية عن بعد. (Reuters)
تابعنا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، السبت، إن أرمينيا مستمرة في ارتكاب جرائم حرب في حين يواصل المطالبون بالهدنة والمفاوضات مشاهدة الهجمات الأرمينية عن بعد.

جاء ذلك في اتصال هاتفي للوزير التركي مع نظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف، تباحثا خلاله العملية العسكرية التي تنفذها أذربيجان لتحرير أراضيها المحتلة من قبل أرمينيا.

وأضاف أقار خلال الاتصال: "أرمينيا تقتل مرة أخرى إخواننا الأذربيجانيين دون الاكتراث للأطفال والنساء والشيوخ".

وتابع: "أرمينيا مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب، في حين يواصل المطالبون بالهدنة والمفاوضات التفرج على الهجمات الأرمينية عن بعد. لن يغفر التاريخ للصامتين على هذه الاعتداءات الوحشية باستخدام الصواريخ الباليستية".

وأعرب أقار عن ثقته بأن القوات المسلحة الأذربيجانية لن تترك دماء القتلى المدنيين تذهب هدراً.

وأردف قائلاً: "سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الأذربيجانيين الأتراك في نضالهم لحماية وحدة أراضيهم، وسنواصل دعمهم بكل الوسائل في قضيتهم العادلة".

كما أدان الوزير التركي الهجوم الأرميني على المدنيين في مدينة "غنجة" الأذربيجانية الذي أودى بحياة عدد من المدنيين.

وهنأ وزير الدفاع التركي الجيش الأذربيجاني على "تحرير مدينة فضولي وإسقاط طائرتين حربيتين من طراز Su-25"، مترحماً على أرواح الشهداء ومتمنياً الشفاء للجرحى.

وتعرضت مدينة "غنجة" في وقت متأخر من مساء الجمعة، لغارة جوية شنها الجيش الأرميني باستخدام صواريخ باليستية من نوع سكود "إلبروس"، أودت بحياة 13 مدنياً وجرح أكثر من 45 آخرين وتسببت في هدم أكثر من 20 منزلاً.

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، رداً على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينتي جبرائيل وفضولي، وبلدة هدروت، وعشرات القرى.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تم التوصل إلى هدنة إنسانية في موسكو بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا، لكن يريفان خرقتها بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة غنجة، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

وبلغت حصيلة القصف الأرميني على المناطق السكنية الأذربيجانية منذ 27 سبتمبر/أيلول 60 قتيلاً و270 مصاباً (أرقام رسمية).

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً