يعتبر المجتمع العلمي في البرازيل هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية (AP)
تابعنا

أعلنت وزارة الصحّة البرازيلية، ليل الثلاثاء، تسجيل 1272 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لضحايا الوباء في البلاد إلى أكثر من 38 ألف وفاة.

وقالت الوزارة إن الجائحة حصدت حتى اليوم في البرازيل أرواح 38406 أشخاص من أصل 739.503 مصابين بالفيروس، في ثاني أعلى حصيلة إصابات تسجّلها دولة في العالم بعد الولايات المتحدة، وأضافت أن عدد الإصابات التي سجلت خلال 24 ساعة بلغ 32.091 إصابة.

ويعتبر المجتمع العلمي في البرازيل هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين، إذ يقدر بعض الخبراء أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بـ15 مرة من العدد المعلن رسمياً.

وكان قاض في المحكمة الفدرالية العليا أمر، مساء الاثنين، حكومة الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، بأن تنشر الإحصاءات المتعلقة بالإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس كاملة، بعد أن عدلت الحكومة اعتباراً من الخامس من حزيران/يونيو الجاري النموذج المتّبع في إحصاء الحالات ونشرها.

من جهة أخرى، أعلنت روسيا، الأربعاء، تسجيل 8404 إصابات جديدة بفيروس كورونا، مما رفع حصيلة الإصابات في البلاد إلى 493657.

وقال مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا إن 216 شخصاً توفوا بسبب الفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 6358.

على صعيد آخر، دعا عدد من القادة الأوروبيين للاستعداد للوباء المقبل، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اللذان طلبا من الاتحاد الأوروبي استخلاص الدروس التي كشفها انتشار كورونا، بينما يتواصل رفع إجراءات العزل في العديد من مدن القارة.

وبينما يجري تخفيف العزل تدريجيا في العالم، دعا عدد من القادة الأوروبيين، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى دراسة وسائل تأمين استعداد أفضل لمواجهة الوباء المقبل، معتبرين أن التكتل لم يكن بمستوى التصدي لوباء كوفيد-19.

وقالوا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مرفقة بوثيقة توجيهية، إن التصدي بشكل فوضوي لانتشار فيروس كورونا المستجد "أثار تساؤلات" بشأن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة الى مقاربة على مستوى أوروبا، بينما يجري الحديث عن موجة ثانية لوباء كوفيد-19.

ووقع الرسالة إلى جانب ماكرون وميركل، رؤساء حكومات بولندا ماتوش مورافيتسكي، وإسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكا صوفي فيلمس والدنمارك ميتي فريديريكسن.

وجاءت هذه الرسالة غداة تحذير أطلقه رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي قال إن "الوضع في أوروبا يتحسن لكنه يسوء في العالم".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً