إصابة 8 سعوديين وهندي في قصف للحوثيين على مطار أبها جنوبي السعودية  (Reuters)
تابعنا

قال التحالف بقيادة السعودية إن "هجوماً إرهابياً" أسفر عن إصابة 9 مدنيين، هم 8 سعوديين وهندي، متهِماً طهران بدعم الحوثيين بقدرات نوعية متقدمة، وهو ما تنكره إيران.

وأكد التحالف باليمن، الثلاثاء، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، استهدفت بطائرة مسيرة مطار أبها جنوبي السعودية، ما أسفر عن إصابة 8 سعوديين وهندي.

ويعد هذا ثالث استهداف يعلن عنه التحالف خلال 3 أسابيع، حيث سبق أن أقر في 12 يونيو/حزيران الماضي، و23 من الشهر ذاته بهجمات مماثلة من جانب الحوثيين.

وفي وقت سابق فجر اليوم، قال الحوثيون، إنهم استهدفوا "مرابض حربية" بالمطار السعودي، مما أدى إلى تعطل حركة الملاحة، بينما أكدت فضائية العربية السعودية، سقوط 5 مصابين جراء استهداف المواقف الخارجية للمطار، واستئناف الرحلات بشكل اعتيادي.

وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الرياض، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "إنه عند 12:35 بالتوقيت المحلي وقع هجوم إرهابي بمطار أبها الدولي".

واتهم متحدث التحالف، الحوثيين بالقيام بالهجوم، مشيراً إلى أن المطار "يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين".

وأوضح أن "الحادث تتم متابعته من الجهات المختصة، وسيتم إصدار بيان إلحاقي".

وقال التحالف في بيان ثان إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى إصابة 9 مدنيين، 8 منهم سعوديون وواحد يحمل الجنسية الهندية بإصابات جميعها مستقرة مبدئياً، وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة"، وأضاف أن الحوثيين أعلنوا عبر إعلامهم عن "هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة مسيرة".

ونقلت فضائية العربية السعودية أنه تم "استئناف الرحلات في المطار بشكل اعتيادي".

وسبق أن أعلن التحالف عن استهدافين حوثيين لمطار أبها خلال نحو شهر، الأول في 12 يونيو/تموز، عبر "مقذوف" أطلقته جماعة الحوثي، وتبنت الأخيرة الهجوم، وقالت إنها قصفت المطار بصاروخ "كروز".

وكان الهجوم الثاني في 23 من الشهر ذاته، حيث أقر التحالف باستهداف المطار السعودي مجدداً من قبل جماعة الحوثي، ما أسفر عن مقتل مقيم سوري وإصابة 21 آخرين.

وبخلاف إعلانَي التحالف، أعلن الحوثيون في 26 يونيو/تموز، استهداف مطاري أبها وجيزان السعوديين جنوبي المملكة، وهو ما لم يؤكده التحالف.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف الحوثيون من هجماتهم الجوية على منشآت ومدن سعودية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً