نتائج استطلاعات رأي رجحت استمرار أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجري الثلاثاء المقبل (Reuters)
تابعنا

رجحت نتائج استطلاعات رأي في إسرائيل الجمعة، استمرار أزمة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجري الثلاثاء المقبل للمرة الثانية هذا العام.

ووفقاً للاستطلاعات فإن حزب الليكود اليميني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق أبيض" الوسطي برئاسة بيني غانتس، سيكونان كتفاً بكتف بعد الانتخابات المقبلة.

لكن لن يتمكن أيّ من الحزبين من الحصول على عدد المقاعد المطلوب لتشكيل الحكومة القادمة، وهو 61 مقعداً على الأقل من مقاعد الكنيست (البرلمان) الـ120.

وكان الليكود دفع باتجاه تبكير الانتخابات إلى 17 سبتمبر/أيلول، بعد أن أخفق نتنياهو في مايو/أيار بتشكيل حكومة بعد الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان الماضي.

إلا أن الإشكالية التي حالت دون تشكيل حكومة في مايو/أيار، ما زالت قائمة استناداً إلى نتائج استطلاعات الرأي.

إذ أشار استطلاع رأي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" الجمعة، إلى حصول الليكود على 33 مقعداً مقابل حصول "أزرق أبيض" على 31 مقعداً.

وتحصل "القائمة العربية المشتركة" على 12 مقعداً، وحزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، وحزب "يهودوت هتوراه" اليميني برئاسة نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان على 7 مقاعد.

ويحصل تحالف "اتحاد اليمين" اليميني على 7 مقاعد وهي ذات المقاعد التي يحصل عليها حزب "شاس" اليميني الديني، فيما يحصل حزب "العمل" الوسطي على 6 مقاعد.

أما "المعسكر الديمقراطي" الوسطي وحزب "عوتسما يهوديت" اليميني فيحصل كل منهما على 4 مقاعد.

وبذلك فإن الكتلة المحتملة لنتنياهو تحصل على 58 مقعداً، وهو أقل بمقعدين من الحد الأدنى المطلوب لتشكيل حكومة، فيما تحصل أحزاب الوسط برئاسة "أزرق أبيض" على 41 مقعداً.

وترفض "القائمة العربية المشتركة" الانضمام إلى أي تحالف.

بذلك فإن نتنياهو سيكون مرة أخرى بحاجة إلى ليبرمان لتشكيل حكومة جديدة.

غير أن ليبرمان، الذي أحبط جهود نتنياهو بتشكيل حكومة في مايو/أيار الماضي، ما زال متمسكاً بمطالبه وعلى رأسها إلزام الأحزاب الدينية اليهودية قبول قانون التجنيد الذي يفرض التجنيد على المتدينين، وهو ما ترفضه الأحزاب الدينية.

في المقابل أشارت نتائج استطلاع نشرتها هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الجمعة، إلى أن "أزرق أبيض" سيحصل على 33 مقعداً مقابل حصول "الليكود" على 31 مقعداً.

لكن الأرقام في نهاية الأمر تشير إلى المعضلة ذاتها، وهي حاجة "الليكود" إلى حزب "إسرائيل بيتنا" من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، وعدم قدرة "أزرق أبيض" على تشكيل حكومة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً