مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى (Reuters)
تابعنا

أعلن الأردن، الأحد، في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية، استدعاء السفير الإسرائيلي تأكيداً لرفض انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، سفيان القضاة، أن أمين عام الوزارة السفير زيد اللوزي أبلغ السفير الإسرائيلي "رسالة حازمة لنقلها إلى حكومته تتضمن المطالبة بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية ولجميع المحاولات الإسرائيلية المستهدِفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف".

كما حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من تبعات التصعيد الإسرائيلي في القدس، داعياً لإجراءات دولية تضغط لوقف انتهاكاتها. جاء ذلك خلال لقاء الصفدي بسفراء دول الاتحاد الأوروبي، المعتمدين لدى بلاده.

وقالت الخارجية الأردنية إن الصفدي، دعا إلى "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة وسريعة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في القدس المحتلة، والتي تشكل خرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يؤجج الصراع ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين".

وشدد أنه على "إسرائيل احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأن تتوقف عن خرق التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال".

وقال الصفدي إن "الإجراءات الإسرائيلية العبثية المدانة ضد المقدسات في القدس المحتلة استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالمين العربي والإسلامي، تتحمل إسرائيل تبعاته".

والجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين شرقي القدس المحتلة، بعد مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، عقب استشهاد شاب متأثراً برصاصة أصيب بها جنوب بيت لحم.

يُذكر أن دائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقَّعة في 1994).

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً