مقتل شخصين وإصابة 15 بعد إطلاق نار من الجيش الفنزويلي على الحدود مع البرازيل (Reuters)
تابعنا
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة "تدين بشدة" استخدام الجيش الفنزويلي للقوة بعد مقتل شخصين من السكان الأصليين في فنزويلا خلال محاولتهما منع جنود من إغلاق معبر حدودي مع البرازيل.

وقال بيان للبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام الجيش الفنزويلي للقوة ضد مدنيين عُزْل ومتطوعين أبرياء عند حدود فنزويلا مع البرازيل".

وأضاف أن "الرئيس الانتقالي خوان غوايدو طلب مساعدة إنسانية عاجلة من المجتمع الدولي من أجل شعب بلاده، بينما نظام مادورو أعطى أوامر بإغلاق الحدود وقمع هؤلاء الذين يحاولون إدخال المساعدات إلى البلاد".

وتابع "على الجيش الفنزويلي أن يسمح للمساعدات الإنسانية بدخول البلاد بطريقة سلمية".

وفي وقت سابق من الجمعة، قالت منظمة كابيه كابيه المعنية بالدّفاع عن حقوق الإنسان، إن “امرأة من السكان الأصليين وزوجها لقيا حتفهما، فيما أصيب 15 آخرون من جماعة بيمون، العرقية في مقاطعة غران سابانا، خلال هجوم نفذه موكب للحرس الوطني“.

وأكدت السلطات الصحية في ولاية رورايما في بيان أن “خمسة جرحى فنزويليين تجري الآن معالجتهم في مستشفى رورايما العام، جميعهم جرحوا بإطلاق النار“.

وتابع البيان أن “الجرحى وصلوا على متن سيارتي إسعاف وصلتا من فنزويلا ترافقهم طبيبة فنزويلية“، مؤكداً أن ثلاثة منهم كانوا بحاجة لجراحة. ولم تؤكد السلطات بعد ما إذا كان هؤلاء الجرحى هم من بين من أصيبوا في الصدامات أم لا. 

وكان المتحدّث باسم الرئاسة البرازيلية أوتافيو ريغو باروس قد أكد الخميس، أن إدخال المساعدات إلى البلاد سيتم عبر “شاحنات فنزويلية وسائقين فنزويليين“، مشدداً على أن العملية لن تتجاوز الحدود. 

فيما يرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمراً بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذراً من أي محاولات لإدخال مساعدات، وعدّ ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية لبلاده وانتهاكاً لسيادتها.

وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، توترا إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً